كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 7)

653/ 17700 - "لَنْ يُدْخِلَ أَحَدًا عمَلُهُ الجَنَّةَ، قَالُوا: ولا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قال: وَلَا أَنَا إِلَّا أنْ يَتَغَمَّدَنِى اللهِ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا، ولا يَتَمَنَّى أحَدُكمْ المَوْتَ، إِمَّا مُحْسِنٌ فَلَعَلَّهُ يَزْدَادُ خَيرًا، وإمَّا مُسِئٌ فَلعَلَّهُ أنْ يَسْتَعْتِبَ".
خ، م عن أبي هريرة (¬1).
654/ 17701 - "لَنْ يُنجِّي أَحدًا مِنكُمْ عَمَلُهُ، قَالُوا: ولا أنْتَ؟ ، قال: ولا أَنا إِلَّا أنْ يَتَغَمَّدَنِى اللهُ بِرَحْمَتِهِ، وَلكِنْ سَدِّدُوا، وَقَارِبُوا، واغدوا، وَروحوا، وَشَئٌ مِنْ الدُّلجَةِ، والقَصْدَ القَصْدَ تَبَلُغُوا".
خ، م عن أبي هريرة (¬2).
655/ 17702 - "لَنْ يَدْخلَ الجَنَّةَ أَحَدٌ مِنْكُمْ بِعَمَلٍ، قَالُوا: ولا أنْتَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ ، قال: وَلَا أَنا إِلَّا أَنْ يَتَغَمَدَنِى مِنْهُ بِرَحْمَةٍ وَفضْلٍ".
¬__________
(¬1) الحديث أخرجه البخاري في صحيحه كتاب الطب باب تمنى المريض الموت قال: حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال: أخبرنا أبو عبيد مولى عبد الرحمن بن عوف أن أبا هريرة قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لن يدخل أحدا عمله الجنة ... الحديث".
وأخرج مسلم في صحيحه كتاب صفات المنافقين وأحكامهم جـ 4 صـ 2170 تحقيق عبد الباقي الجزء الأول منه رقم 75 قال: وحدثني محمد بن حاتم حدثنا أبو عباد يحيى بن عباد حدثنا إبراهيم بن سعد حدثنا ابن شهاب عن أبي عبيد مولى عبد الرحمن بن عوف عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لن يدخل أحدا منكم عمله الجنة" إلى قوله بفضل ورحمة.
(¬2) الحديث أخرجه البخاري في صحيحه في كتاب الرقاق باب القصد والمداومة على العمل قال: حدثنا آدم حدثنا ابن أبي ذئب عن سعيد المقبرى عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لن ينجى أحدًا منكم عمله. . إلخ الحديث" انظر فتح الباري ج 14 ص 74.
وأخرجه مسلم في كتاب صفة الجنة والنار وأهلهما باب لن يدخل أحدًا الجنة بعمله باختلاف يسير في اللفظ لا يضر بالمراد، قال: حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث عن بكير عن بسر بن سعيد عن أبي هريرة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "لن ينجى أحدًا منكم عمله قال رجل: ولا إياك يا رسول الله، قال: ولا إياى أن يتغمدنى الله منه برحمة ولكن سددوا" انظر مسلم بشرح النووي ج 17 ص 159.

الصفحة 16