كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 7)

نعيم بن حماد في الفتن، ك وتُعُقِّبَ عن ابن عمرو (¬1).
670/ 17717 - "لَنْ يُؤخِّرَ الله تَعَالى نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا، زِيَادَةُ العُمُرِ ذُرِيَّةٌ صَالِحَةٌ يُرزَقُها العَبْدُ، يَدْعُونَ لَهُ مِنْ بَعْدِ مَوْتِه يَنفعه دُعُاؤُهُم".
الحكيم عن أبي الدرداء (¬2).
671/ 17718 - "لَنْ يَزَال العَبْدُ فِي فَسحةٍ مِنْ دِينِهِ مَا لَمْ يَشْرَب الخَمْرَ، فَإِذَا شَرِبَها صَرَفَ اللهُ عَنْهُ غِيَرَه (*) وَكانَ الشَّيطَانُ وَلِيَّهُ وَسَمْعَهُ وَبَصَرهُ وَرِجْلَهُ يَسوقُهُ إِلى كلِّ شَر، وَيَصْرِفَهُ عَنْ كُلِّ خَير".
طب عن قتادة بن عياش الجرشى (¬3).
¬__________
(¬1) الحديث في المستدرك ج 4 ص 507، 508 كتاب الفتن والملاحم قال حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا بحر بن نصر ثنا بشر بن بكر ثنا أبو المهدي سعيد بن سنان عن أبي الزاهرية عن أبي شجرة كثير بن مرة عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - أنه كان يقول: "لن تنفكوا بخير ما استغنى أهل بدوكم ... " الحديث.
ثم قال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقال الذهبي في التلخيص: (قلت) سعيد متهم ساقط أي سعيد بن سنان.
والحديث أورده السيوطي في الدر المنثور في تفسير سورة المطففين آية 14 {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} وعزاه.
(¬2) وفي تفسير ابن كثير سورة فاطر آية 11 (وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره إلا في كتاب)، قال: وقال ابن أبي حاتم حدثنا علي بن الحسين حدثنا الوليد بن عد الملك بن عبيد الله أبو مسرح حدثنا عثمان بن عطاء، عن مسلمة بن عبد الله عن عمه أبي مشجعة بن ربعي عن أبي الدرداء - رضي الله عنه - قال: ذكرنا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: إن الله لا يؤخر نفسا إذا جاء أجلها وإنما زيادة العمر بالذرية الصالحة يرزقها العبد فيدعون له من بعده فيلحقه دعاؤهم في قبره فذلك زيادة العمر".
(¬3) الحديث في الصغير برقم 7389 من رواية الطبراني عن قتادة بن عباس الجرشى بلفظ: لن يزال العبد في فسحة من دينه ما لم يشرب الخمر فإذا شربها خرق الله عنه ستره وكان الشيطان وليه وسمعه وبصره ورجله يسوقه إلى كل شر ويصرفه عن كل خير".
قال المناوى: عن قتادة بن عياش الجرشى، وقيل: الرهاوى وروى عنه ابنه هشام أن النبي - صلى الله عليه وسلم - عقد له لواء ورواه الحاكم عن ابن عمرو وصححه انظر ترجمة قتادة في أسد الغابة ج 4 ص 388 رقم 4267، وانظر الاستيعاب رقم 2105 ج 3 ص 1274.
===
(*) غير واضح بالأصول ولعلها "صرف الله عنه عيره، أو خرق الله عنه ستره" كما في الصغير.

الصفحة 22