كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 7)

672/ 17719 - "لَنْ يَصِلُوا إِلَيهَا أَبَدًا، وَلكنَّهَا في وَلَد عَمَّى صنْو أَبى حَتَّى يسَلِّمُوهَا إِلى المسيح".
طب عن أم سلمة قالت: كنت عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فتذاكروا الخلافة بَعْدَه، فَقَالُوا: وَلَدُ فَاطِمَةَ، قَال: فذكره (¬1).
673/ 17720 - "لَنْ يَخْرجُ أَحَدٌ مِنْ الإِيمَان إِلَّا بُجُحُودِ مَا دَخَلَ فِيهِ".
طس عن أبي سعيد (¬2).
674/ 17721 - "لَنْ تَخلُوَ الأرضُ مِنْ أرْبِعينَ رَجُلًا مِثلَ خَلِيلِ الرَّحْمَنِ، فَبَهِمْ تُسْقَوْنَ، وَبِهْمَ تنصَرُونَ، مَا مَاتَ مِنْهُمْ أحَدٌ إِلَّا أبْدَلَ اللهُ مكَانَهُ آخَر".
طس عن أنس وحُسِّن (¬3).
¬__________
(¬1) الحديث في مجمع الزوائد -في كتاب الخلافة- باب امرأة بنى العباس ج 5 ص 187 قال: وعن أبي معاوية أنه كان يقول: إن عندي لحديثا لو أردت أن آكل به الدنيا أكلتها ولكن لا يسألنى الله عن حديث أرفعه إلى السلطان قال: أبي قلت: ما هو؟ ، فقال لما خرج زيد أتيت خالتي الغد فقلت لها يا أمه قد خرج زيد فقالت المسكين يقتل كما قتل آباؤه فقلت لها إنه خرج ومعه ذو الحجى فقالت كنت عند أم سلمة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -، فتذاكروا الخلافة بعده فقالوا: ولد فاطمة فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لن يصلوا إليها أبدا ولكنها في ولد عمى صنو أبي حتى يسلموها إلى الدجال".
قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه جماعة لم أعرفهم.
وذكره ابن عساكر في ج 6 ص 26 قال: وأخرج الحافظ والطبراني عن أبي معاوية بن الحارث عن جده أبي أمه أنه كان يقول: إن عندي حديثًا لو شئت أن آكل به الدنيا. إلخ الحديث.
(¬2) الحديث في مجمع الزوائد في كتاب الإيمان -باب لا يكفر أحد من أهل القبلة بذنب- قال: وعن أبي سعيد الخدري أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لن يخرج أحد من الإيمان إلا بجحود ما دخل فيه".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه (إسماعيل بن يحيى التميمى) وهو وضاع كما تقدم.
وفي الميزان برقم 967 ترجمة إسماعيل بن يحيى وأيضًا تحت رقم 968 ترجمة لإسماعيل بن يحيى.
(¬3) الحديث في مجمع الزوائد -في كتاب المناقب- باب ما جاء في الأبدال وأنهم بالشام قال: وعن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لن تخلو الأرض من أربعين رجلا. إلخ الحديث، قال سعيد: وسمعت قتادة يقول: لسنا نشك أن الحسن منهم.
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن.

الصفحة 23