كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 7)

695/ 17742 - "لَوْ أن أَهْلَ السَّمَاءِ وَأَهْلَ الأرْضِ اشْتَرَكُوا في دَمِ مُؤْمنٍ لأكَبَّهم الله في النَّارِ".
ت غريب عن أبي سعيد، وأبي هريرة معًا (¬1).
696/ 17743 - "لَوْ أَنَّ أَهْلَ السَّمَاءِ وَأَهْلَ الأرْضِ اجْتَمَعُوا عَلَى قَتْلِ مُسْلمٍ لَكَبَّهُمْ اللهُ جَمِيعًا عَلَى وَجُوهِهم في النَّارِ".
طب، خط عن أبي بكرة (¬2).
697/ 17744 - "لَوْ أن لِي مِثْلَ أُحُد ذَهبًا مَا سَرَّنى أنْ يَأتِيَ عَلَيَّ ثَلاثُ لَيَالٍ وَعِنْدِي منْهُ إِلَّا شَيء أَرْصُدُه لَدِينٍ".
¬__________
= والحديث في حلية الأولياء جـ 7 صـ 257 قال: حدثنا سليمان بن أحمد ثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حبان ثنا يحيى بن سليمان الجعفى ثنا أحمد بن بشر الهمدانى ثنا مسعر عن علقمة بن مرثد عن ابن بريدة عن أبيه رفعه قال: "لو كان بكاء داود وبكاء أهل الأرض جميعا يعدل ببكاء آدم ما عدل" غريب من حديث مسعر تفرد برفعه عنه أحمد ورواه القاسم بن أحمد عنه فأرسله.
(¬1) الحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي للمباركفورى في الديات جـ 4 صـ 654 رقم 1417 (باب الحكم في الدماء) قال: حدثنا الحسين بن حريث حدثنا الفضيل بن موسى عن الحسين بن واقد عن يزيد الرقاشى، حدثنا ابن الحكم البجلى قال: سمعت أبا سعيد الخدري وأبا هريرة يذكران عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لو أن أهل السماء وأهل الأرض اشتركوا في دم مؤمن لأكبهم الله في النار" وقال: هذا حديث غريب.
والحديث في الصغير برقم 7407 من رواية الترمذي عن أبي سعيد وأبي هريرة معا، ورمز لحسنه.
قال المناوى: وتبعه البغوي (أي تبع الترمذي) فجزم بغرابته وفيه يزيد الرقاشى وقد سبق تضعيفه، وسببه كما في المعجم للطبرانى عن أبي سعيد أنه قتل قتيل على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - فصعد المنبر فخطب فقال: "ألا تعلمون من قتله؟ قالوا: اللهم لا، فقال: والذي نفس محمد بيده لو أن أهل السماء .. " إلخ اهـ مناوى.
(¬2) الحديث في تاريخ بغداد للخطيب في ترجمة علي بن الحسين الطوسى جـ 11 صـ 377 بلفظ: أخبرنا ابن شهريار أخبرنا سليمان بن أحمد حدثنا علي بن الحسن الطوسى ببغداد حدثنا علي بن وهب الرازي حدثنا جعفر بن جسر بن فرقد حدثنا أبي عن الحسن عن أبي بكرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لو أن أهل السماء والأرض أجمعوا على قتل مسلم لكبهم الله جميعًا على وجوهم في النار" قال سليمان: لم يروه عن الحسن إلا جسر.

الصفحة 30