كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 7)

704/ 17751 - "لَوْ أنَّ دَلوًا مِنْ غَسّاقٍ يُهْرَاقُ فِي الدُّنْيَا لأنْتَنَ أَهْلُ الدُّنْيَا".
حم، ت وضَعَّفه، ع، حب، ك، ق في البعث عن أبي سعيد (¬1).
705/ 17752 - "لَوْ أن قَطرَةً مِنَ الزَّقُوم قُطِرَتْ في دَارِ الدُّنْيَا لأفْسَدَتْ عَلَى أهْلِ الدنْيَا مَعَايِشَهُمْ، فَكَيف بِمَنْ يَكُونُ طَعَامَهُ؟ ".
ط، حم، ت حسن صحيح، ن، هـ، حب، ك، هب عن ابن عباس (¬2).
¬__________
= والحديث في مسند الفردوس للديلمى صـ 238 بلفظ: "لو كان لي أربعون بننًا لزوجت عثمان واحدة بعد واحدة حتى لا يبقى منهن واحدة" عن علي بن أبي طالب.
(¬1) الحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع الرمذى للمباركفورى باب ما جاء في صفة شراب أهل النار-ج 7 صـ 306 رقم 2710، قال حدثنا سويد بن نصر، أخبرنا عبد الله، أخبرنا رشدين بن سعد حدثني عمرو بن الحارث، عن دراج، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لو أن دلوا من فساق يهراق في الدنيا لأنتن أهل الدنيا" وقال: هذا حديث إنما نعرفه من حديث (رشدين بن سعد) وفي رشدين بن سعد مقال.
وقال صاحب التحفة: قال المنذرى في الترغيب بعد ذكر هذا الحديث: رواه الحاكم وغيره من طريق ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، وقال الحاكم: صحيح الإسناد، انتهى.
وقال المحقق: (لو أن دلوا من غساق) قال في النهاية: الغساق بالتخفيف والتشديد ما يسيل من صديد أهل النار وغسالتهم، وقيل: ما يسيل من دموعهم، وقيل: هو الزمهرير اهـ.
والحديث في مسند الإمام أحمد- مسند أبي سعيد الخدري-ج 3 صـ 28، قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حسن بن موسى، ثنا ابن لهيعة ... إلخ الحديث كما في تحفة الأحوذي بلفظه.
وأخرجه الحاكم في المستدرك ج 4 صـ 602 كتاب الأهوال: وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي في التلخيص وقال: صحيح
وأخرجه ابن كثير ج 7 صـ 69 في تفسير سورة ص آية 57، 58 ط الشعب.
(¬2) الحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي للمباركفورى باب ما جاء في صفة شراب أهل النار-ج 7 صـ 307 قال: حدثنا محمود بن غيلان، أخبرنا شعبة، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قرأ هذه الآية: {اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لو أن قطرة من الزقوم قطرت في دار الدنيا لأفسدت على أهل الدنيا معايشهم فكيف بمن يكون طعامه".
وقال: هذا حديث حسن صحيح وقال شارحه: قال المنذرى بعد ذكر هذا الحديث: رواه الرمذى والنسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه، إلا أنه قال: فكيف بمن ليس له طعام غيره، والحاكم إلا أنه قال فيه: فقال: والذي نفسي بيده لو أن قطرة من الزقوم قطرت في بحار الأرض لأفسدت، أو قال: لأمرت على أهل الأرض معايشهم، فكيف بمن يكون طعامه، وقال: صحيح على شرطهما، وروى موقوفًا على ابن عباس اهـ ورواه أحمد أيضًا. =

الصفحة 34