كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 7)

707/ 17754 - "لَوْ أَنَّ شَرَرَةً مِنْ شَرَرِ جَهَنَّمَ بِالمَشْرِقِ لَوَجَدَ حَرَّهَا مَنْ بِالمَغْرِبِ".
ابن مردويه عن أَنس (¬1).
708/ 17755 - "لَوْ أن شَرَرَةً مِنْ جَهَنَّمَ وَقَعَتْ فِي وَسَطِ الأرْضِ لأنْتَنَ رِيحُهُ وشِدَّةُ حَرِّهِ مَا بَين المَشْرِق وَالمَغْرِبِ".
ابن مردويه عن أَنس (¬2).
709/ 17756 - "لَوْ أَن صَخْرَةً وَزَنَتْ عَشْرَ خَلِفَاتٍ قُذِفَ بها مِن شَفيرِ جَهَنمَ مَا بَلَغَتْ قَعْرَهَا سَبْعِينَ خَرِيفًا حَتَّى يَنْتَهِى إِلَى غيٍّ وآثَامَ، قِيلَ: وَمَا غيٌّ وآثامٌ؟ قَال: بِئْرَان في جَهَنَّمَ يَسِيلُ مِنْهُمَا صَدِيدُ أَهْلِ النَّارِ".
¬__________
= وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص.
وقال في التلخيص أيضًا: (لو أن رضاضة) بالضاد المعجمة.
وقال في النهاية: الرضراض: الحصى الصغار.
(¬1) الحديث في الصغير برقم 7413 من رواية ابن مردويه عن أنس ورمز لضعفه.
قال المناوى: ورواه الطبراني في الأوسط باللفظ المذكور عن أنس المذكور، ولعل المصنف لم يستحضره حيث عدل لابن مردويه، قال الهيثمي: وفيه (تمام بن نجيح) ضعيف وبقية رجاله أحسن حالا من تمام.
وترجمة تمام بن نجيح في ميزان الاعتدال رقم 1341 وقال: وثقه يحيى، وقال البخاري: فيه نظر وقال ابن عدى: عامة ما يرويه لا يتابعه عليه الثقات، وهو غير ثقة.
وانظر ترجمته في الكامل ج 2 صـ 513 وقال: تمام بن نجيح الأسدى الدمشقي.
وتهذيب التهذيب ج 1 صـ 510 والمعنى في الضعفاء 1/ 118 رقم الترجمة 1019.
(¬2) الحديث في مجمع الزوائد- كتاب صفة النار-ج 10 صـ 387، قال: وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لو أن غربا من جهنم جعل وسط الأرض لأذى نتن ريحه وشدة حره ما بين الشرق والغرب، ولور أن شررة من شرر جهنم بالشرق لوجد حرها بالمغرب".
وقال: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه (تمام بن نجيح) وهو ضعيف وقد وثق، وبقية رجاله أحسن حالا من تمام وانظر الحديث السابق.

الصفحة 36