كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 7)

ابن قانع، حل عن سعيد بن خذَيمَ (¬1).
713/ 17760 - "لَوْ أن الله -عَزَّ وَجَل- يُؤاخِذُنِى وَعيسَى ابنَ مَرْيَمَ بذنوبِنَا لَعَذبنَا لا يَظلِمُنَا شَيئًا".
قط في الأفراد عن أَبي هريرة (¬2).
¬__________
(¬1) الحديث في حلية الأولياء في ترجمة سعيد بن عامر بن خذيم الجمحى، ج 1 ص 246 قال: حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل، ثنا مسعود بن سعد، وحدثنا أبو عمرو بن حمدان ثنا الحسن بن سفيان، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا جرير، قالا: ثنا يزيد بن أبي زياد، وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ثنا محمد بن عثمان بن أبي شببة، ثنا عبد الحميد بن صالح، ثنا أبو معاوية، عن موسى الصغير قالا: عن عبد الرحمن بن سابط الجمحى، قال: دعا عمر بن الخطاب -رضي الله تعالى عنه- رجلا من بنى جمح يقال له سعيد بن عامر بن خذيم فقال له: إني مستعملك على أرض كذا وكذا، فقال: لا تفتنى يا أمير المؤمنين، قال: والله لا أدعك، قلدتموها في عنقى وتتركونى: فقال عمر ألا نفرض لك رزقا؟ قال: قد جعل الله في عطائى ما يكفينى دونه، أو فضلا على ما أريد، قال: وكان إذا خرج عطاؤه ابتاع لأهله قوتهم، وتصدق ببقيته، فتقول امرأته: أين فضل عطائك؟ فيقول: قد أقرضته، فأتاه ناس، فقالوا: إن لأهلك عليك حقا، وإن لأصهارك عليك حقا، فقال ما أنا بمستأثر عليهم ولا بملتمس رضي أحد من الناس لطلب الحور العين لو اطلعت خيرة من خيرات الجنة لأشرقت لها الأرض كما تشرق الشمس وما أنا بالمتخلف عن العتق الأول بعد أن سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "يجمع الله -عزَّ وجلَّ- الناس للحساب، فيجئ فقراء المؤمنين يزفون كما تزف الحمام، فيقال لهم: قفوا عند الحساب، فيقولون: ما عندنا حساب ولا آتيتمونا شيئًا، فيقول ربهم: صدق عبادى، فيفتح لهم باب الجنة فيدخلونها قبل الناس بسبعين عاما": لفظ جرير: وقال موسى الصغير في حديثه فبلغ عمر أنه يمر به كذا وكذا لا يدخن في بيته، فأرسل إليه عمر بمال فأخذه فصره صررا وتصدق به يمينا وشمالا، وقال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لو أن حوراء أطلعت أصبعا من أصابعها لوجد ريحها كل ذي روح" فأنا أدعهن لكن، والله لأنتن أحرى أن أدعكن لهن منهن لكن ورواه مالك بن دينار عن شهر بن حوشب عن سعيد بن عامر مسندًا مختصرًا.
والحديث في المطالب العالية -في كتاب البعث والحشر- باب صفة الجنة- ج 4 صـ 452 رقم 4683 بلفظ: سعيد بن عامر بن خذيم قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لو أن امرأة من الحور العين أخرجت يدها لوجد ريحها كل ذي روح فأنا أدعهن لك بالحرى إذا أدعكن لهن.
وقال: هذا هو الصواب أو (أدعكن لهن)، وقال المنذرى: إسناده حسن في التابعات.
وترجمة (سعيد بن عامر) في الإصابة رقم 3263، وهو سيد بن عامر بن خذيم بن سلامان بن جمح القرشى الجمحى من كبار الصحابة وفضلائهم.
(¬2) الحديث أخرجه الهيثمي في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان صـ 429 رقم 1737 - سورة المائدة- بلفظ أخبرنا محمد بن المسيب بن إسحاق، حدثنا موسى بن عبد الرحمن المسروقى، حدثنا حسين بن علي =

الصفحة 39