كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 7)

714/ 17761 - "لَوْ أنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا نَزَلَ مَنْزِلًا قَال: أعُوذُ بِكَلِمَاتِ الله التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ مَا خَلقَ، لَمْ يَضُرُّهُ فِي ذَلِكَ المَنْزِل شَيْءٌ حَتَّى يَرْتَحِلَ مِنْهُ".
ش، هـ عن خولة بنت حكيم (¬1).
715/ 17762 - "لَوْ أَنَّ لأحَدِهِمْ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهبا ينفِقُهُ فِي سَبِيلِ الله مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِكمْ وَلَا نَصِيفَه".
طب عن عَبْدِ الله بن سَلام قال: قلنا: يا رسول الله أنحن خير أَم من بعدنا؟ قال: فذكره (¬2).
¬__________
= الجعفى، عن فضيل بن عياض عن هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لو أن الله يؤاخذنى وعيسى بذنوبنا لعذبنا، ولا يظلمنا شيئًا، وأشار بالسبابة والتي تليها".
(¬1) في هامش الخطوطة: (التامات) مكان (التامة).
الحديث في سنن ابن ماجه- كتاب الطب- باب الفزع والأرق وما يتعوذ منه- ج 2 ص 1174 رقم 3547 - قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا عفان، ثنا وهب ثنا محمد بن عجلان عن يعقوب بن عبد الله بن الأشج، عن سعيد بن المسيب، عن سعد بن مالك، عن خولة بنت حكيم، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لو أن أحدكم إذا نزل منزلًا، قال: أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق، لم يضره في ذلك النزل شيء حتى يرتحل منه".
والحديث في الصغير برقم 7403 من رواية ابن ماجه عن خولة بنت حكيم، ورمز لحسنه.
قال المناوى: ورواه أيضًا مسلم بلفظ: إذا نزل أحدكم منزلًا فليقل أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، فإنه لا يضره شيء حتى يرتحل منه، انظر صحيح مسلم ج 4 ص 2081 رقم 55 ط الحلبى وقد سبق حديث مسلم في الجامع الكبير رقم 1780 - 2691 وفي الصغير برقم 872 وعزاه إلى مسلم وابن حبان.
وخولة بنت حكيم ترجم لها ابن الأثير في أسد الغابة ج 7 ص 93 رقم 6881 وقال: هي خولة وقيل: خويلة بنت حكيم بن أمية بن حارثة بن الأوقعى بن مرة بن هلال. إلخ امرأة عثمان بن مظعون، وهي التي وهبت نفسها للنبي - صلى الله عليه وسلم - في قول بعضهم، وكانت امرأة صالحة روى عنها سعد بن أبي وقاص وذكر الحديث في ترجمتها وقال: وهي التي قالت للنبي - صلى الله عليه وسلم - إن فتح الله عليك الطائف، فأعطنى حلى بادية بنت غيلان فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أرأيت إن كان لم يؤذن في ثقيف".
(¬2) الحديث في مجمع الزوائد- في كتاب المناقب- باب في فضائل الصحابة -رضي الله عنهم- قال: وعن عبد الله بن سلام قال: قلنا يا رسول الله، نحن خير أم من بعدنا، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لو أن لأحدهم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدكم ولا نصيفه".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير والأوسط بمعناه إلا أنه "قال: قلت: يا رسول الله، نحن خير أم الذي يجيئون من بعدنا"، وفي إسنادهما الواقدي، وهو ضعيف.
وعبد الله بن سلام ترجم له ابن حجر في الإصابة ج 6 ص 108 رقم 4716 طبع مكتبة الكليات الأزهرية =

الصفحة 40