كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 7)

718/ 17765 - "لَوْ أَنَّ رَجُلًا خرَّ عَلَى وَجْهِه مِنْ يَوْم وُلِدَ إِلَى يَوْم يَمُوتُ هَرَمًا فِي طَاعَةِ الله -عَزَّ وَجَلَّ- لحقر ذَلِكَ يَوْمَ القِيَامَةِ، وَلَوَدَّ أَنَّهُ رُدَّ إِلَى الدُّنْيَا كَيمَا يَزْدَادَ مِنَ الأجْرِ وَالثَّوَابِ".
ابن المبارك، حم، خ، في التاريخ، وأبو نعيم، طب، هب عن محمد بن أَبي عميرةَ المزنى وصحح (¬1).
¬__________
= والحديث في مجمع الزوائد -في كتاب الإيمان- باب في حق الله تعالى على العباد ج 1 ص 51 قال: عن عتبة بن عبد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لو أن رجلا يخر على وجهه من يوم ولد إلى يوم يموت في مرضاة الله -عزَّ وجلَّ- لحقره يوم القيامة".
قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في الكبير، وفيه (بقية) وهو مدلس، ولكنه صرح بالتحديث.
والحديث في حلية الأولياء- في ترجمة خالد بن معدان ج 5 ص 219 قال: حدثنا محمد بن علي بن حبيش ثنا موسى بن هارون الحافظ، ثنا أبو همام وأبو طالب قالا: ثنا بقية بن الوليد، عن بحير بن سعيد، عن خالد بن معدان، عن عتبة بن عبد، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لو أن رجلا يخر على وجهه من يوم ولد إلى يوم يموت في مرضاة الله، لحقره يوم القيامة".
وقال المحقق: كريب من حديث خالد، تفرد به بقية عن بجير.
والحديث في الصغير برقم 7411 من رواية الإمام أحمد والبخارى في تاريخه والطبراني عن عتبة بن عبد بلفظ: "لو أن رجلا يخر ... الحديث ورمز لحسنه".
قال المناوى: (عتبة بن عبد) السلمى صحابى مشهور، أول مشاهده قريظة.
وقال المنذرى: رواة الطبراني ثقات إلا بقية، وقال الهيثمي: إسناد أحمد جيد، وفي سند الطبراني بقية مدلس، ومن ثم اتجه رمز المصنف لحسنه.
وعتبة بن عبد ترجم له ابن حجر في الإصابة ج 6 ص 377 رقم 5399 وقال: هو عتبة بن عبد بغير إضافة قال البخاري: ويقال: ابن عبد الله، ولا يصح، وجزم ابن حبان بان عتبة بن عبد الله السلمى أبو الوليد كان اسمه عتلة بفتح المهملة والمثناه ويقال: نشبه بضم النون وسكون العجمة بعدها.
(¬1) الحديث في مسند الإمام أحمد -حديث النواس بن سمعان- ج 4 ص 185، قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا علي بن إسحاق، ثنا عبد الله يعني ابن المبارك، ثنا ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن جبير بن نفير، عن محمد بن أبي عميرة، وكان من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لو أن عبدا خر على وجهه من يوم ولد إلى أن يموت هرما في طاعة الله لحقره ذلك اليوم ولود أنه يرد إلى الدنيا كيما يزداد من الأجر والثواب".
والحديث في مجمع الزوائد -كتاب الزهد- باب احتقار العبد عمله يوم القيامة ج 10 ص 225 قال عن عتبة بن عبد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لو أن رجلا يخر على وجهه من يوم ولد إلى يوم يموت في مرضاة الله -عزَّ وجلَّ- لحقره يوم القيامة".
قال الهيثمي: رواه أحمد بإسناد جيد. =

الصفحة 42