كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 7)

726/ 17773 - "لَوْ أَنَّ شَيئًا كَانَ فيه شفَاءٌ من الموت لَكَانَ في السَّنا (*) ".
ت، ك عن أَسماءِ بنت عميس (¬1).
¬__________
== والحديث في سنن أبي داود ج 2 ص 221 حديث رقم 2056 حدثنا عبد الله بن محمد النفيلى حدثنا زهر عن هشام بن عروة عن عروة عن زينب بنت أم سلمة عن أم سلمة أن أم حبيبة قالت: يا رسول الله هل لك في أختي؟ ، قال: فأفعل ماذا؟ ، قالت: فتنكحها؟ ، قال: أختك؟ ، قالت: نعم، قال: أوتحبين ذلك؟ ، قالت: لست بمجبلة بك وأحب من شركنى في خير أختي، قال: فإنها لا تحل لي، قالت: فوالله لقد أخبرت أنك تخطب درة أو ذرة -شك زهير- بنت أبي سلمة قال: بنت أم سلمة؟ قالت: نعم، قال: "أما والله لو لم تكن ربيبتي في حجرى ما حلت لي إنها ابنة أخي من الرضاعة، أرضعتني وأباها ثويبة فلا تعرضن علي بناتكن ولا أخواتكن".
والحديث في سنن ابن ماجه ج 1 ص 623 حديث رقم 1939 باب يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب حدثنا محمد بن رمح أنبأنا الليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير أن زينب بنت أبي سلمة حدثته أن أم حبيبة حدثنها أنها قالت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أنكح أختي عزة، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتحبين ذلك؟ ، قالت: نعم يا رسول الله، فلست بمخلية وأحق من شركنى في خير أختي، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن ذلك لا يحل لي، قالت: فإنا نتحدث أنك تريد أن تنكح درة بنت أبي سلمة، فقال: بنت أم سلمة؟ ، قالت: نعم: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فإنها لو لم تكن ربيبتى في حجرى ما حلت لي إنها لأبنة أخي من الرضاعة أرضعتنى وأباها ثويبة فلا تعرضن على أخواتكم ولا بناتكن".
والحديث في سنن النسائي ج 6 ص 94 باب تحريم الربيبة أخبرنا عمران بن بكار، قال: حدثنا أبو اليمان، قال: أنبأنا شعيب، قال: أخبرني الزهري قال: أخبرني عروة أن زينب بنت أبي سلمة وأمها أم سلمة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبرته أن أم حبيبة بن أبي سفيان أخبرتها أنها قالت: يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - انكح أختي بنت أبي سفيان، قالت: فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أو تحبين ذلك؟ ، فقلت: نعم لست لك بمخلية وأحب من يشاركنى في خير أختي فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: إن أختك لا تحل لي فقلت: والله يا رسول الله إنا لنتحدث أنك تريد أن تنكح درة بنت أبي سلمة فقال: بنت أم سلمة؛ ، فقلت: نعم، فقال: أرضعتنى وأبا سلمة ثويبة فلا تعرضن علي بناتكن ولا أخواتكن".
(¬1) الحديث في الصغير برقم 7414 ورمز المصنف لصحته، قال المناوى في شرحه: هذا النبت دواء شريف مأمون الغائلة قريب من الاعتدال يسهل الأخلاط المحترقة وهذه خاصية شريفة ومنافعه كثيرة رواه الإمام أحمد في مسنده والترمذى في سننه والبيهقي والحاكم في المستدرك كلهم في الطب عن أسماء بنت عميس.
الحديث في المستدرك للحاكم في الطب ج 4 ص 201 حدثنا أبو محمد الحسن بن محمد الإسرافينى ثنا أبو بكر محمد بن رجاء السندى ثنا العباس بن عبد العظيم العنبرى ثنا أبو بكر الحنفي ثنا عبد الحميد بن جعفر حدثني عتبة بن عبد الله التميمى عن أسماء بنت عميس - رضي الله عنها - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سألها بماذا تسمشين؟ ، قالت: كنت أستمشى بالشبرم قال: حار حار، قالت: ثم استمشيت بالسنا فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لو أن شيئًا كان فيه الشفاء من الموت لكان السنا". =
===
(*) معنى كلمة السنا: نبت حجازى أفضله المكي.

الصفحة 47