كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 7)

755/ 17802 - "لَوْ أَنكُمْ تَكُونُون إِذَا خَرَجْتُم مِنْ عِنْدِي كنْتُم عَلَى حَالِكُم ذَلِك لَزَارَتكمُ المَلائِكَةُ فِي بُيُوتِكُمْ، وَلَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَجَاءَ اللهُ بِخَلقٍ جَدِيدٍ كَيْ يُذْنِبوا فَيغْفرَ لَهُم".
ت وضعفه عن أَبي هريرة (¬1).
756/ 17803 - "لَوْ أنَّكُمْ إذَا خَرَجْتُم مِنْ عِنْدِي تَكُونُون عَلَى الحَال الَّذِي تَكُونُون عَلَيهِ، لَصَافَحَتكم المَلائِكَةُ بِطُرُقِ المدِينَةِ".
عن أنس (¬2).
757/ 17804 - "لَوْ أَنَّكُمْ تَكُونون عَلَى الحالِ الَّذِي تَكُونُونَ عِنْدِي، لَزَارتكم المَلائِكَةِ، ولَصَافَحَتكُم في الطُّرقِ، وَلَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَجَاءَ الله بِقَومٍ يُذْنِبُون، حَتَّى تَبْلُغَ خَطَايَاهُمْ عَنَان السَّمَاء، فَيَسْتَغْفَرون الله -عَزَّ وَجَلَّ- فَيَغْفِرِ لهم عَلَى مَا كَان منهم، وَلَا يُبَالِى".
ابن النجار عن أبي هريرة.
758/ 17805 - "لَوْ أَنَّكُمْ لَا تخطِئُونَ وَلَا تُذْنِبُونَ، لَخَلَقَ الله أُمَّةً مِنْ بَعْدكُمْ يُخْطِئُونَ ويذْنِبُون، فَيَغْفِرُ لَهُم".
¬__________
(¬1) الحديث جزء من حديث طويل أخرجه الترمذي في سننه كتاب صفوة الجنة باب ما جاء في صفة الجنة ونعيمها ج 4 ص 79 برقم 2646 ط دار الفكر (ببيروت) 1403 هـ -1983 م.
وقال حدثنا أبو كريب حدثنا محمد بن فضيل عن حمزة الزيات عن زياد الطائى عن أبي هريرة قال: قلنا يا رسول الله ما لنا إذا كنا عندك رقت قلوبنا وزهدنا في الدنيا وكنا من أهل الآخرة، فإذا خرجنا من عندك فآنسنا أهالينا وشممنا الأولاد أنكرنا أنفسنا فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لو أنكم تكونون ... إلخ الحديث".
وقال أبو عيسى: هذا حديث إسناده بذاك القوى، وليس هو عندي بمتصل، وقد روى هذا الحديث لإسناد آخر عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وأخرجه الديلمى في مسند الفردوس حرف اللام ص 241 عن أبي هريرة باختلاف يسير لا يضر بالمراد.
(¬2) الحديث في الصغير برقم 7419 برواية أبي يعلى عن أنس قال المناوى: رواه أبو يعلى وكذا البزار عن أنس قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح غير غسان بن مرد وهو ثقة وفي الحديث قصة طويلة وهذا رواه مسلم بلفظ: والذي نفسي بيده لو تدومون على ما تكونون عندي لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طرقكم.

الصفحة 57