كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 7)

ابن أَبي الدنيا في كتاب البكاءِ، وابن جرير، طب، وابن مردويه، هب عن ابن عمرو (¬1).
759/ 17806 - "لَوْ أنَّكُمْ لَا تُخْطِئونَ لأتَى اللهُ بِقَومٍ يُخْطِئونَ فَيَغْفِرُ لَهم".
ك عن أبي هريرة (¬2).
760/ 17807 - "لَوْ أنَّكُمْ تكونُونَ عَلَى كلِّ حَال عَلَى الحَالةِ الَّتِي أَنْتم عَلَيهَا عِنْدِي لَصَافَحَتكُم المَلائكَةُ بأكُفِّهم، وَلَزَارَتكُم في بُيُوتِكم، وَلوْ لَمْ تُذْنِبوا لَجَاء اللهُ بِقَومٍ يُذْنِبونَ كَىْ يَغْفِرَ لَهُم".
حم عن أبي هريرة (¬3).
761/ 17808 - "لَوْ أنِّي اسْتَقْبَلتُ مِن أَمْرِى مَا اسْتَدْبَرْتُ لَمْ أسُقِ الهَدْى، وَلَجَعَلتُها عُمْرَةً، فَمَنْ كَانَ مِنكُمْ لَس مَعَه هَدْيٌ، فَليُحِلَّ وَليَجْعَلهَا عُمْرَةً".
¬__________
(¬1) الحديث في المستدرك للحاكم في كتاب التوبة ج 4 ص 246، قال (وشاهده) حديث عبد الله بن عمرو، وحدثنا أبو عمر وعثمان بن عبد الله بن السماك ثنا أبو قلابة ثنا أبو عباد يحيى بن عباد ويحيى بن كثير بن درهم (قالا) ثنا شعبة عن أبي بلح يحيى بن أبي سليم عن عمرو بن ميمون عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - قال: "لو أن العباد لم يذنبوا لخلق الله -عزَّ وجلَّ- خلقا يذنبون ثم غفر لهم وهو الغفور الرحيم قال الذهبي في التلخيص .. مرفوعًا وأخرجه شاهدا.
انظر الحديث بعده.
(¬2) الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب التوبة ج 4 ص 246 قال حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الربيع بن سليمان ثنا عبد الله بن وهب أخبرني عمرو بن الحارث أن دراجا حدثه عن ابن حجير عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لو أنكم لا تخطئون لأتى الله بقوم يخطئون فيغفر لهم".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص.
(¬3) الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أبي هريرة) ج 2 ص 305 قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو كامل وأبو النضر، قالا: ثنا زهير ثنا سعد الطائى قال أبو النضر سعد أبو مجاهد ثنا أبو المدلة مولى أم المؤمنين سمع أبو هريرة يقول: قلنا: يا رسول الله إنا إذا رأيناك رقت قلوبنا وكنا من أهل الآخرة وإذا فارقناك أعجبتنا الدنيا وشممنا النساء والأولاد، قال: لو تكونوا أو قال: لو أنكم تكونون ... الحديث.
وذكر الحديث في الصغير برقم 7418 بلفظه من رواية الإمام أحمد والترمذي عن أبي هريرة قال: قلنا يا رسول الله إذا رأيناك رقت قلوبنا وكنا من أهل الآخرة وإذا فارقناك أعجبتنا الدنيا وشممنا النساء والأولاد فذكره.

الصفحة 58