كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 7)

766/ 17813 - "لَوْ اجْتَمَعَ أهْلُ السمَاوَاتِ وَأهْلُ الأرْضِ عَلَى قَتْلَ رَجُلٍ مُؤْمِنٍ، لَكبهم اللهُ في النَّارِ".
هب عن أَبي هريرة (¬1).
767/ 17814 - "لَوْ اجْتَمَعَ أهْلُ منى عَلَى قَتْل مُسْلِمٍ عَمْدًا، لَقَتَلتُهْم بهِ" (¬2).
الديلمى عن أبي هريرة وابن عباس معًا.
768/ 17815 - "لَوْ أقْسَمْتُ لَبَرَرْتُ، إِنَّ أحَبَّ عِبَادِ اللهِ لَرُعَاةُ الشَّمْسِ وَالقَمَرِ -يَعْنى المُؤَذِّنين- وإنَّهُمْ لَيُعْرفُونَ يَوْم القِيَامَةِ بطُولِ أعْنَاقِهِم".
¬__________
(¬1) الحديث في مجمع الزوائد كتاب الفتن باب حرمة دماء المسلمين وأموالهم وإثم من قتل مسلما ج 7 ص 297 قال: وعن أبي هريرة عن النبي قال: "لو اجتمع أهل السماء والأرض على قتل مؤمن لكبهم الله في النار".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه: "أبو حمزة الأعور" وهو متروك، وقال أبو حاتم: يكتب حديثه وبقية رجاله رجال الصحيح وانظر تفسير ابن كثيرج 2 ص 332 فقد ذكر الحديث بلفظه.
(¬2) هذا الحديث فيه دلالة على قتل الجماعة بالواحد، وجاء في نصب الراية في نخريج أحادبث الهداية كتاب الجنايات باب القصاص فيما دون النفس ج 4 ص 353 قال: عن عمر - رضي الله عنه - أنه قال: "لو تمالأ عليه أهل صنعاء لقتلتهم جميعا ... " رواه مالك في الموطأ، أخبرنا يحيى بن سعيد بن المسيب أن عمرو بن الخطاب قتل نفرا خمسة أوسبعة برجل قتلوه غيلة وقال: لو تمالأ عليه أهل صنعاء لقتلتهم به. اننهى.
وعن مالك رواه محمد بن الحسن في (موطئه) والشافعي في (مسنده) وذكره البخاري في صحيحه في كتاب الديات ولم يصل به سنده ولفظه.
وقال ابن بشار: حدثنا يحيى عن عيد الله عن ابن عمر أن غلاما قتل غيلة فقال عمر: لو اشترك فيه أهل صنعاء لقتلتهم، وذكر بحثًا نفيسا في الحديث.
انظر الموطأ في باب ما جاء في الغيلة والسحر وعند البخاري في الديات وسنن الدارقطني ج 3 ص 203 كتاب الجنايات.

الصفحة 61