كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 7)

الحكيم عن معاذ (¬1).
774/ 17821 - "لَوْ اجْتَمَعْتُمَا فِي مَشُوَرةٍ -مَا خَالفْتكُمَا- قَاله لأبِي بَكْر وعُمَرَ".
حم عن عبد الرحمن بن غنم (¬2).
775/ 17822 - "لَوْ أَنْفَقَ أَحَدُهُم أُحُدًا ذَهبًا مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِكمْ وَلَا نَصِيفَه".
حم عن يوسف بن عبد الله بن سلام (¬3).
776/ 17823 - "لَوْ أَعْرِفُ قَبْرَ يَحْيى بْنِ زَكريَّا لَزُرْتُهُ".
¬__________
(¬1) هكذا في الأصول وفي الصغير برقم 7424 من رواية الحكيم عن معاذ بلفظ (لو أعلم لك فيه خيرا لعلمتك ولكن ادع بما شئت بجد واجتهاد وأنت موثق بالإجابة لأن أفضل الدعاء ما خرج من القلب بجد واجتهاد فذلك الذي يسمع ويستجاب وإن قل).
(¬2) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (حديث عبد الرحمن بن غنم الأشعرى) جـ 4 صـ 227 قال حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع ثنا عبد الحمد بن بهرام عن شهر بن حوشب عن ابن غنم الأشعرى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: لأبي بكر وعمر - رضي الله عنهما - "لو اجتمعتما في مشورة ما خالفتكما".
وأخرجه ابن كثير في تفسيره لقوله تعالى: {وَشَاورْهُمْ فِي الْأَمْرِ} [آل عمران: 159] بعد أن قال: عن ابن عباس أنها نزلت في أبي بكر وعمر.
وشهر بن حوشب ترجمته في الميزان برقم 3756 (صح) روى عن أم سلمة وأبي هريرة وجماعة وروى عنه قتادة وداود بن أبي هند وعبد الحميد بن بهرام وجماعة قال أحمد: روى عن أسماء بنت يزيد أحاديث حسانا وقال أبو حاتم ليس هو بدون أبي الزبير ولا يحتج به وقال أبو زرعة: لا بأس به وقال النسائي وابن عدي: ليس بالقوى .. الخ.
(¬3) الحديث في مجمع الزوائد في كتاب المناقب جـ 10 صـ 16 قال وعن يوسف بن عبد الله بن سلام أنه قال سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنحن خير أم من بعدنا فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لو أنفق أحدهم أحدا ذهبا ما بلغ مد أحدكم ولا نصيفه".
قال الهيثمي رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وبقية رجاله رجال الصحيح.
والحديث في مسند الإمام أحمد حديث (يوسف بن عبد الله بن سلام) جـ 6 صـ 6 قال حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسن بن موسى ثنا ابن لهيعة ثنا بكير بن الأشج عن يوسف بن عبد الله بن سلام أنه قال: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنحن خير أم من بعدنا فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "لو أنفق أحدهم" الخ الحديث.

الصفحة 64