كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 7)

الديلمى عن زُكرة (¬1).
777/ 17824 - "لَوْ أقْرَرْتَ الشَّيخَ في بَيتِهِ لأتَينَاه تَكْرمَةً لأبِي بكْر".
حم، وأبو عوانة، حب، ك عن أَنس (¬2).
778/ 17825 - "لَوْ أمَرْتُم هَذَا أَنْ يَغْسِلَ عَنْهُ هَذه الصُّفْرَةَ".
ط، حم، في، ت في الشمائل، ن عنه (¬3).
¬__________
(¬1) الحديث في كنز العمال برقم 32442 بلفظ (لو أعرف قبر أخي يحيى بن زكريا لزرته).
من رواية الديلمى عن زكرة بن عبد الله.
وفي أسد الغابة في معرفة الصحابة جـ 2 صـ 259 ترجمة "لزكرة بن عبد الله" بضم الزاى وسكون الكاف وقال: ذكره أبو حاتم الرازي وأبو الحسن العسكرى في الأفراد ونسبه أبو الفتح الأزدى.
روى بقية بن الوليد عن عمرو بن عتبة عن أبيه عن زياد بن سمية قال: سمعت زُكرة يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: لو أعرف قبر يحيى بن زكريا لزرته.
(¬2) الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أنس بن مالك) جـ 3 صـ 160 قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن سلمة الحراني عن هشام عن محمد بن سيرين قال سئل أنس بن مالك عن خضاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يكن شاب إلا يسيرًا ولكن أبا بكر وعمر بعده خضبا بالحناء والكتم قال: وجاء أبو بكر بأبيه أبي قحافة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم فتح مكة يحمله حتى وضعه بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأبي بكر (لو أقررت الشيخ في بيته لأتيناه مكرمة لأبي بكر).
فأسلم ولحيته ورأصه كالثغامة بياضيًا فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غيروها وجنبوه السواد.
والحديث في مجمع الزوائد في كتاب اللباس باب ما جاء في الشيب والخضاب جـ 5 صـ 159 قال وعن محمد بن سيرين قال: سئل أنس عن خضاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يكن شاب إلا يسيرا، القصة التي ذكرها الإمام أحمد ثم ذكر الحديث.
قال الهيثمي رواه أحمد وأبو يعلى بنحوه والبزار باختصار وفي الصحيح طرف منه ورجال أحمد رجال الصحيح.
ومعنى (الكتم) هو نبت يصبغ به الشعر (والثغامة) هي نبت أصفر الزهر والثمر يشبه به الشبب وقيل هي شجرة تبيض كأنها الثلج.
والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب معرفة الصحابة باب تهنئة النبي - صلى الله عليه وسلم - أبا بكر بإسلام أبيه جـ 3 صـ 244 قال: من طريق محمد بن سيرين عن أنس قال: جاء أبو - صلى الله عليه وسلم - يوم فتح مكة بأبيه أبي قحافة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لو أقررت الشيخ في بيته لأتيناه".
قال الحاكم صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وقال الذهبي في التلخيص- رواه البخاري ..
(¬3) الحديث في سنن أبي داود جـ 4 صـ 405 برقم 4182 قال: حدثنا عبد الله بن عمر بن ميسرة ثنا (حماد بن زيد) سلم العلوى عن أنس بن مالك أن رجلا دخل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعليه أثر صفرة وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - قلما يواجه رجلا في وجهه بشيء يكرهه فلما خرج قال: "لو أمرتم هذا أن يغسل ذراعيه". =

الصفحة 65