كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 7)

785/ 17832 - "لَوْ آمَنَ بي عَشَرةٌ مِنْ أحْبَارِ اليَهُود لآمَن بِى كلُّ يَهُوديٍّ عَلَى وَجْه الأرْضِ".
حم عن أبي هريرة (¬1).
786/ 17833 - "لَوْ آمَنَ بِى عَشَرَةٌ منَ اليَهُود، لآمَنَ بى اليَهُودُ".
خ عن أَبي هريرة (¬2).
787/ 17834 - "لَوْ أعْطَيتِهَا أَخْوَالكِ كَانَ أعْظَمَ لأجرِكِ".
م عن ميمونة بنت الحارث: أنها أعتقت وليدة، فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكر (¬3).
¬__________
(¬1) الحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل جـ 2 صـ 3486 قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان ثنا أبو هلال قال: حدثنا محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "لو آمن بى عشرة من أحبار اليهود لآمن بي كل يهودى على وجه الأرض".
وانظر الحديث بعده.
(¬2) الحديث في صحيح البخاري جـ 5 صـ 89 كتاب بدء الخلق- باب إتيان اليهود النبي - صلى الله عليه وسلم - حين قدم المدينة: قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا قرة عن محمد عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لو آمن بى عشرة من اليهود لآمن بى اليهود".
وذكره الإمام السيوطي في الصغير برقم 7421 ورمز له المصنف بالصحة.
قال المناوى والمراد (بالعشرة) عشرة مخصوصة ممن ذكر في سورة المائدة وإلا فقد آمن به أكثر، والمعنى: لو آمن بى في الزمن الماضي كالزمن الذي قبل قدوم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة أو حال قدومه أو المراد: عشرة من رؤسائهم وأحبارهم. وفيه إشارة إلى أن اليهود أتباع ومقلدون قال السهيلى ولم يسلم من أحبار اليهود إلا اثنان: ابن سلام وابن صوريا وتعقبه ابن حجر بأنه لم يرو لابن صوريا إسلاما من طرق صحيحة.
(¬3) الحديث في صحيح مسلم تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي -كتاب الزكاة- باب فضل النفقة والصدقة على الأقربين والزوج والأولاد والوالدين ولو كانوا مشركين- قال: حدثني هارون بن سعيد الأيلى، حدثنا ابن وهب أخبر عمرو عن بكير عن كريب عن ميمونة بنت الحارث، أنها أعتقت وليدة في زمان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكرت ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "لو أعطيتها أخوالك كان أعظم لأجرك".
ولفظ البخاري من طريق كريب مولى ابن عباس إن ميمونة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - أعتقت وليدة لها فقال لها: "ولو وصلت بعض أخوالك كان أعظم لأجرك" اهـ صحيح البخاري جـ 3 صـ 208 كتاب الهبة وفضلها باب بمن يبدأ بالهدية.
وفي السنن الكبرى للبيهقى جـ 4 صـ 179 كتاب الزكاة- باب الاختيار في صدقة التطوع. قال: من طريق كريب عن ميمونة بنت الحارث ... فقال: "لو أعطيتها أخوالك كان أعظم لأجرك".
وفي مسند الإمام أحمد من طريق كريب مولى ابن عباس. قال بعد ذكر السبب لهذا الحديث فقال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لو أعطيتها أخوالك كان أعظم لأجرك".

الصفحة 69