كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 7)

تابع (حرف اللام)
631/ 17678 - " لَنْ يَلِجَ النَّارَ مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ باللهِ شَيئًا، يُبَادرُ بصَلاته قَبْلَ طُلُوع الشَّمْسِ وقَبْلَ غُرُوبِهَا".
طب عن عمارة بن رُويَبة (¬1).
632/ 17679 - "لَنْ يجمَعَ اللهُ عَلَى هَذه الأمَّة سَيفينِ سَيفًا منْهَا وَسَيفًا منْ عَدُوِّهَا".
د عن عوف بن مالك - رضي الله عنه - (¬2).
633/ 17680 - "لَنْ يُهْلَكَ النَّاسُ حتَّى يُعذرُوا منْ أنفُسِهم".
¬__________
(¬1) الحديث في مجمع الزوائد (في كتاب الصلاة) باب في وقت صلاة الصبح جـ 1 صـ 318 بلفظ: عن عمارة بن رويبة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها وشهد أن لا إله إلا الله دخل الجنة" قلت: له في الصحيح: "لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون.
(¬2) الحديث في سنن أبي داود في كتاب الملاحم -باب ارتفاع الفتنة في الملاحم جـ 4 صـ 112 رقم 4301 قال: حدثنا عبد الوهاب بن نجدة. ثنا إسماعيل. ح وثنا هارون بن عبد الله ثنا الحسن بن سوار ثنا إسماعيل ثنا سليمان بن سليم عن يحيى بن جابر الطائى قال هارون في حديثه عن عوف بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لن يجمع الله على هذه الأمة سيفين سيفا منها وسيفا من عدوها".
والحديث في الصغير برقم 7387 من رواية أبي داود عن عوف بن مالك ورمز له السيوطي بالحسن. قال المناوى: فيه إسماعيل بن عياش وفيه مقال معروف.
وإسماعيل بن عياش ترجم له الذهبي في ميزان الاعتدال جـ 1 صـ 240 رقم 923 فقال: إسماعيل بن عياش أبو عتبة العنسى الحمصى عالم أهل الشام مات ولم يخلف مثله. ولد سنة ست ومائة وطلب العلم فأخذ عن شرحبيل بن مسلم وهو أكبر من عنده ومحمد بن زياد الألهانى وبحير بن سعد، وخلق وروى عنه سفيان الثوري وابن إسحاق وهما من شيوخه وغيرهم. قال أبو اليمان: كان منزله إلى جنب منزلى فكان يحيى الليل وربما قرأ ثم قطع قال فسألته يوما فقال: وما سؤالك؟ قلت: أريد أن أعرف قال: إني أصلى فأقرأ فاذكر الحديث في الباب من الأبواب التي أخرجتها فأقطع الصلاة فاكتبه ثم أرجع إلى صلاتى.
وقال البخاري: إذا حدث عن أهل بلده فصحيح. وإذا حدث عن غيرهم ففيه نظر.
وقال أبو داود: سمعت ابن معين يقول: إسماعيل بن عياش ثقة.
وقال ابن خزيمة: لا يحتج به وفي صحيح الترمذي لإسماعيل غير ما حديث من روايته عن أهل بلده خاصة.
وقال يزيد بن عبد ربه وجماعة: مات سنة إحدى وثمانين ومائة.

الصفحة 7