كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 7)

179/ 78381 - "لَوْ أَخَذْتُم إِهَابَها! ! يُطَهِّرُها المَاءُ وَالقَرَظُ".
ض عن ميمونة (¬1).
792/ 17839 - "لَوْ أطَعْتُكُم فِيه آنِفًا فَقَتَلتُه دَخَلَ النَّارَ -يعني الحَكَمَ بنَ كِيسَان".
ابن سعد عن الزهري مرسلًا (¬2).
¬__________
= إني كنت ركعت ركعتي الفجر فقال: يا رسول الله إنك أصبحت جدا قال: "لو أصبحت أكثر مما أصبحت لركعتهما وأحسنتهما وأجملتهما".
وذكره البيهقي في السنن الكبرى جـ 2 صـ 471 كتاب الصلاة- باب تأكيد ركعتي الفجر- من طريق عبد الله (*) بن زياد الكندى عن بلال وذكر الحديث وسببه كرواية أبي داود.
(¬1) القرظ: ورق السلم تدبغ به الجلود.
والحديث في سنن النسائي جـ 7 صـ 174، 175 كتاب الفرع والعنيرة- ما يدبغ به جلود الميتة قال: أخبرنا سليمان بن داود عن ابن وهب قال أخبرني عمرو بن الحارث والليث بن سعد عن كثير بن فرقد أن عبد الله بن مالك بن حذافة حدثه عن العالية بنت سبيع أن ميمونة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - حدثتها أنه مر برسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجال من قريش يجرون شاة لهم مثل الحصان فقال لهم رسول الله- صلى الله عليه وسلم -: "لو أخذتم إهابها قالوا: إنها ميته فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "يطهرها الماء والقرظ".
(¬2) وترجمة الحكم بن كيسان في أسد الغابة جـ 2 صـ 41 برقم 1226: الحكم بن كيسان مولى هشام بن المغيرة وهشام والد أبي جهل، أسلم في السنة الأولى من الهجرة وسبب إسلامه أنه خرج من مكة مع طائفة من الكفار فلقيتهم سرية كان أميرها عبد الله بن جحش فقتل واقد التميمى، وكان مسلما، عمرو بن الحضرمى، وكان مشركا، وأسر المقداد بن عمرو الحكم بن كيسان فأراد عبد الله بن جحش قتله فقال المقداد: دعه نقدم به على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقدموا به على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأسلم وحسن إسلامه.
===
(*) قال في الهامش: أبو زيادة: عيد الله بن زيادة قال صاحب التهذيب، ويقال: ابن زياد وأبو زياد بلا هاء.
والحديث في سنن أبي داود جـ 2 صـ 387 كتاب اللباس- باب في أهب الميتة من طريق العالية بنت سبيع أنها قالت: كان لي غنم بأحد فوقع فيها الموت فدخلت على ميمونه زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكرت ذلك لها فقالت لي ميمونة: لو أخذت جلودها فانتفعت بها! ! فقالث: أو يحل ذلك؟ قالت: نعم، مر على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجال من قريش يجرون شاة لهم مثل الحمار فقال لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لو أخذتم إهابها! ! قالوا: إنها ميتة: فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يطهرها الماء والقرظ".
وذكره البيهقي في السنن الكبرى جـ 1 صـ 19 كتاب الطهارة- باب وقوع الدباغ بالقرظ أو ما يقوم مقامه- من طريق العالية بنت سبيع أن ميمونة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - حدثتها أنه مر برسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجال من قريش الخ رواية أبي داود.

الصفحة 71