كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 7)

797/ 17844 - "لَوْ أعْلَمُ أَنَّكَ تَنْظُرنُي لَقُمْتُ حَتَّى أُدْخِلَ هَذَا فِي عَينَيك؛ فَإنَّما الإِذنُ لِيَكُفَّ البَصَرَ".
طب عن سهل بن حنيف (¬1).
798/ 17845 - "لَوْ أكْثَرْتُم ذِكْرَ هَازِم اللذّاتِ؛ فَإنَّه لَيَشْغَلُكُمُ عَمّا أَرَى، أكْثِروُا ذِكْرَ هَازِم اللذَّاتِ- المَوْتِ؛ فَإِنَّه لَمْ يَأتِ عَلى القَبْر يَوْم إِلّا وَهُو يَقُولُ: أَنَا بَيتُ الوَحْدَةِ وَالغُرْبَةِ، أنَا بَيتُ التُّرَابِ أنَا بَيتُ الدّود".
هب عن أبي سعيد (¬2).
799/ 17846 - "لَوْ أمَرْتُ أحَدًا أنْ يَسْجُد لأحَدٍ، لأمَرْتُ المْرَأةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا لِمَا عَظَّمَ اللهُ -تعالى- مِنْ حَقِّه عَلَيها".
¬__________
(¬1) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى جـ 6 صـ 101 - 102 في ترجمة أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه برقم 5585 قال: حدثنا عبد الله بن أحمد ثنا عمرو بن العباس الأرزنى ثنا إبراهيم بن صدقة ثنا سفيان بن حسين عن الزهري عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: بينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حجرته إذ طلع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من خصاص البيت فنظر ومعه مدراء فقال: "لو أعلم أنك تنتظرنى لقمت حتى أدخل هذا في عينك فإنما الإذن ليكف البصر".
وفي المرجع السابق برقم 5660 من طريق الزهري عن سهل بن سعد بلفظ: "لو أعلم أن هذا ينتظرنى حتى آتيه لطعنت بالمدرى في عينه وهل جعل الاستئذان إلا من أجل البصر".
قال المحقق رواه عبد الرزاق برقم 19431 وأحمد جـ 5 صـ 330، 334، 335 والبخارى 5924، 6241، 6901 ومسلم 2156 والترمذي 2852 والنسائي 7/ 60 / 61.
وذكره الهيثمى في مجمع الزوائد جـ 8 صـ 45 ثم قال: قلت هكذا رواه الطبراني من رواية سفيان بن حسين عن الزهري وهي ضعيفة.
وفي مسند الإمام أحمد جـ 5 صـ 330 مسند أبي مالك سهل بن سعد الساعدى - رضي الله عنه - قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سفيان عن الزهري عن سهل بن سعد، طلع رجل من جحر في حجرة النبي - صلى الله عليه وسلم - ومعه مدرى يحك به رأسه فقال: "لو أعلمك تنتظر لطعنت به عينك إنما جعل الاستئذان من أجل البصر".
(¬2) الحديث في إتحاف السادة المتقين للزبيدى في كتاب الموت ذكر الموت وما بعده فصل فضيلة ذكر الموت قال: وروى البيهقي من حديث أبي سعيد دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرأى أناسًا يكثرون، فقال: لو أكثرتم ذكر هازم اللذات الموت، وإنه لم يأت على القبر يوم إلا وهو يقول: أنا بيت الموحدة وبيت الغربة وأنا بيت التراب وأنا بيت الدود".

الصفحة 74