كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 7)

ق عن أبي هريرة (¬1).
800/ 17847 - "لَوْ أدرَكْتُ وَالِدَيّ أوْ أحَدَهُما وَقَدْ افْتَتَحْتُ صَلاةَ العشَاء وَقَرَأتُ الفَاتِحَةَ، فَدَعَتْنِى أمَّى: يَا مُحَمَّدُ، لأجَبْتُها، لَبَّيكِ".
أبو الشيخ عن طلق بن علي (¬2).
801/ 17848 - "لَوْ أُخْرِجَ رَجُلٌ مِنْ أهْلِ النَّارِ ثُمَّ أقِيمَ بِالمَشْرِق وَأقِيمَ رَجُلٌ بِالمغْرِبِ لَمَاتَ ذَلِكَ الرَّجُلُ مِنْ نَتَنِ رِيحِه".
الديلمى جمعن أبي سعيد.
¬__________
(¬1) الحديث في السنن الكبرى للبيهقى في كتاب النكاح، باب ما جاء في عظم حق الزوج على المرأة جـ 7 صـ 291 بلفظ: أخبرنا أبو طاهر الفقيه أنا أبو حامد أحمد بن محمد بن يحيى البزار ثنا أحمد بن منصور المروزى ثنا النضر بن شميل، أنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة - صلى الله عليه وسلم - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لو كنت آمرا أحدًا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها لما عظم الله من حقه عليها".
(¬2) الحديث في تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة الموضوعة لابن عراق، في كتاب الأدب والزهد والرقاق، الفصل الثاني رقم 49 جـ 2 صـ 296 بلفظ: "لو أدركت والدى أو أحدهما وأنا في الصلاة وقد قرأت الفاتحة ينادى يا محمد لأجبته".
وقال الكنانى الشافعي: أخرجه (ابن الجوزي) من حديث طلق بن علي، وفيه (يس بن معاذ) (تعقب) بأن الحديث أخرجه البيهقي في الشعب وقال: يس (ضعيف) قلت: وكذلك أشار الذهبي في تلخيص الموضوعات إلى ضعفه من جهة يس ثم استدرك فقال: ولكن في سنده (هناد النسفى) والله أعلم.
والحديث في الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة للشوكانى في كتاب الأدب والزهد والطب وعيادة المريض برقم 35 صـ 230 بلفظ: "لو أدركت والدى أو أحدهما وأنا في الصلاة، صلاة العشاء وقد قرأت فيها فاتحة الكتاب ينادى: يا محمد لأجبته" وقال الشوكانى: هو موضوع آفته (يس بن معاذ).
ويس بن معاذ الزيات ترجمته في ميزان الاعتدال للذهبي جـ 4 صـ 358 رقم 9443 وقال: كان من كبار فقهاء الكوفة ومفتيها وأصله يمامى يكنى أبا خلف، قال ابن معين: ليس حديثه بشيء، وقال البخاري: منكر الحديث وقال النسائي وابن الجنيد متروك وقال ابن حبان: يروى الموضوعات وطلق بن علي ترجمته في تهذيب التهذيب لابن حجر جـ 4 صـ 33 رقم 51 هو طلق بن علي بن المنذر بن قيس بن عمرو بن عبد الله بن عمرو الحنفي السحيمى أبو على إليمامى، وفد على النبي - صلى الله عليه وسلم - وعمل معه في بناء المسجد وروى عنه، وعنه ابنه قيس وابنته خالدة. وعبد الله بن بدر، وعبد الرحمن بن علي بن شيبان، قلت: ذكره ابن السكن وقال: يقال له طلق بن ثمامة.

الصفحة 75