كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 7)

802/ 17849 - "لَوْ بَعَثْتُ إِلَيهم فَنَهَيتُهُمْ أنْ يَأتُوا الحَجُونَ لأتَاهُ بَعْضُهم، وإن لَمْ يَكُنْ لَهُ بِهِ حَاجَة".
طب عن عبده السوائى (¬1).
¬__________
(¬1) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى في ترجمة (عبده بن حزن النصرى) جـ 18 صـ 86 برقم 59 بلفظ: حدثنا عبيد بن غنام، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا أبو أسامة عن الأعمش عن أبي إسحاق، عن عده السوائى قال: لغط قوم قرب النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال بعض أصحابه: يا رسول الله لو بعثت إلى هؤلاء بعض من ينهاهم عن هذا؟ فقال: "لو بعثت إليهم فنهبتهم أن يأتوا الحجون لأتاه بعضهم وإن لم يكن له به حاجة".
وقال المحقق: قال في الإصابة جـ 2 صـ 434 وأخرج الحسن بن سفيان في مسنده من طريق الثوري عن أبي إسحاق به فذكره وقال: رجاله أثبات.
وأخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء في ترجمة عمرو بن عبد الله السبعى جـ 4 صـ 347، من طريق أبي بكر بن أبي شيبة قال: ثنا أبو أسامة عن الأعمش عن أبي إسحاق عن عبده السوائى قال: لغط قوم قرب النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال بعض أصحابه: يا رسول الله لو بعثت إلى هؤلاء بعض من ينهاهم عن هذا؟ فقال: "لو بعثت إليهم فنهيتهم أن لا يأتوا الحجون لأتاه بعضهم وإن لم يكن له به حاجة".
وقال أبو نعيم: رواه الثوري عن أبي إسحاق نحوه.
والحديث في مجمع الزوائد، في كتاب العلم باب فيمن يستحل الحرام أو يحرم الحلال أو يترك السنة جـ 1 صـ 176 بلفظ: عن عده السوائى قال: لغط قوم قرب النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال أصحابه: يا رسول الله لو بعثت إلى هؤلاء بعض من ينهاهم عن هذا فقال: "لو بعثت إليهم فنهيتهم أن يأتوا الحجون لأتاه بعضهم وإن لم يكن له به حاجة".
وقال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
الحجون كما في النهاية هو: الجبل الشرف يلي شعب الجزارين بمكة. وقيل: هو موضع بمكة فيه اعوجاج والمشهور الأول وهو بفتح الحاء، وعبده السوائى كما في الإصابة لابن حجر جـ 6 صـ 343 رقم 5274 هو: عبد بن حزن بفتح المهملة وسكون الزاى النصرى بالنون والمهملة، نزل الكوفة، ويقال: اسمه نصر واختلف فيه قول شعبة، وفي روايته لحديثه عن أبي إسحاق السبيعى عنه، وقال الأكثر: عدة أصح وكذا قال شريك عن أبي إسحاق أخرجه البخاري في التاريخ، وقال في روايته عن عبدة بن حزن وكانت له صحبة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سجد في الآية الأولى من سورة حم وقال أبو داود الطيالسى عن شعبة بشير بن حزن، وفي رواية النووي اسمه عبدة بكسر الموحدة، قال شعبة: أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - وذكره أبو نعيم فبمن نزل الكوفة من الصحابة وقال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل عن أبيه روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو تابعي، وتبعه العسكرى، وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من التابعين، وقال مسلم وأبو الفتح الأزدى تفرد بالرواية عنه أبو إسحاق السبيعى، أخرج البخاري في الأدب المفرد وابن السكن وغيرهما من طريق شعبة عن أبي إسحاق عن نصر بن حزن قال: افتخر أهل الغنم والإبل فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "بعثت وأنا أرعى الغنم؛ قال شعبة: قلت لأبي إسحاق: وأدرك نصر بن حزن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال. نعم وأخرج الحسن بن سفيان في مسنده من =

الصفحة 76