كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 7)

819/ 17866 - "لَوْ تَعْلَمُونَ قَدْرَ رَحْمَةِ اللهِ لاتَّكَلتُمْ عَلَيهَا، وَمَا عَمِلتُمْ إِلَّا قَلِيلًا، وَلَوْ تَعْلَمُونَ قَدْرَ غَضَبِ اللهِ لَظَنَنْتُمْ بِأنْ لَا تَنْجُوا".
الديلمى عن أَبي سعيد (¬1).
820/ 17867 - "لَوْ تَعْلَمِينَ عِلمَ المَوْتِ يَا بِنْتَ زَمْعَةَ، لَعَلِمْتِ أَنَّهُ أَشَدّ مَّمِا تَقْدِرين عَلَيهِ".
ابن المبارك عن محمد بن عبد الرحمن بن نوفل مرسلًا، طب عنه عن سودة بنت زمعة موصولًا (¬2).
¬__________
(¬1) في مجمع الزوائد (كتاب التوبة) باب: الله أرحم بعباده المؤمنين من الوالدة بولدها ج 10 ص 213 حديث بلفظ: وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لو تعلمون قدر رحمة الله لاتكلتم، أحسبه قال: عليها".
رواه البزار وإسناده حسن وكرر في ص 384.
وفي الصغير برقم 7435 من رواية البزار عن أبي سعيد بلفظ: "لو تعلمون قدر رحمة الله لا تكلتم عليها" ورمز لضعفه.
قال المناوى: زاد أبو الشيخ والديلمى في روايتهما" وما عملتم إلا قليلا ولو تعلمون قدر غضب الله لظننتم أن لا تنجوا" اهـ.
وقال الهيثمي: إسناده حسن.
(¬2) الحديث في كتاب (الزهد) لابن المبارك باب: التفكر في اتباع الجنائز رقم 250 قال: أخبركم أبو عمر بن حيوية، وأبو بكر الوراق، قالا: أخبرنا يحيى، قال: حدثنا الحسين، قال: أخبرنا ابن المبارك، قال: أخبرنا يونس بن يزيد، عن الزهري، عن محمد بن عبد الرحمن بن نوفل، بلغه أن سودة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت: يا رسول الله إذا متنا صلى لنا عثمان بن مظعون حتى تأتينا أنت، فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لو تعلمين علم الموت يا بنت زمعة لعلمت أنه أشد مما تقدرين عليه".
وقال: أخرجه الطبراني في الكبير، ورجال رجاله الصحيح قاله الهيثمي.
والحديث في مجمع الزوائد (كتاب الجنائز) باب: ما جاء في الموت- ج 2 ص 319 بلفظ: وعن سودة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت: قلت يا رسول الله، إذا متنا صلى لنا عثمان بن مظعون حتى تأتينا فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لو تعلمين ما أعلم عن الموت يا بنت زمعة علمت أنه أشد مما تقدرين" رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح.
ترجمة محمد بن عبد الرحمن بن نوفل في تهذيب التهذيب ج 9 ص 307 رقم 506.
وقال ابن سعد: كان كثير الحديث ثقة، وقال ابن شاهين: في الثقات، وقال النسائي: ثقة.

الصفحة 86