كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 7)

821/ 17868 - "لَوْ تَوَكَّلتَ عَلَى اللهِ -عَزِّ وَجل- حَقَّ تَوَكُّله، رُزقْتَ كمَا يُرْزَقُ الطَّيرُ تَغْدُوا خِمَاصًا، وَتَرُوحُ بِطَانًا".
هب عن عمر (¬1).
822/ 17869 - "لَوْ جُمِعَ القُرآنُ فِي إِهَاب مَا أَحْرَقَهُ اللهُ بالنَّار".
هب عن عصمة بن مالك (¬2).
823/ 17870 - "لَوْ جَاءَ العُسْرُ فَدَخَلَ هَذَا الجُحْرَ، لَجَاءَ اليُسْرُ فَدَخَلَ عَلَيه فَأخرَجَهُ".
ق، ك وقال: غريب عن أنس (¬3).
¬__________
(¬1) الحديث في شعب الإيمان في الباب الثالث عشر (في التوكل على الله) ص 99.
والحديث في مسند الإمام أحمد- مسند عمر بن الخطاب- ج 1 ص 52، قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حجاج، أنبأنا ابن لهيعة، عن عبد الله بن هبيرة، عن أبي تميم، أنه سمع عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - يقول: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لو أنكم توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطبر تغدو خماصا وتروح بطانا".
والحديث في مسند الفردوس للديلمى ص 241 بلفظ: "لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير يروح خماصا ويغدو بطانا" عن عمر بن الخطاب.
(¬2) الحديث في مسند الإمام أحمد- حديث عقبة بن عامر الجهنى- ج 4 ص 151، قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو سعيد، ثنا ابن لهيعة، ثنا مشرح، قال: سمعت عقبة بن عامر يقول: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لو أن القرآن جعل في إهاب ثم ألقي في النار ما احترق".
والحديث في كنز العمال برقم 3132، من رواية ابن حبان، عن أبي هريرة وبرقم 2312 بلفظ: "لو كان القرآن في إهاب ما أكلته النار".
من رواية الطبراني في الكبير، عن عقبة بن عامر، وعن عصمة بن مالك.
وعصمة بن مالك ترجمته في أسد الغابة برقم 3669 وهو: عصمة بن مالك الأنصاري الخطمى.
(¬3) الحديث في المستدرك للحاكم كتاب (التفسير) ج 2 ص 255 بلفظ: حدثنا أبو العباس أحمد بن هارون الفقيه، ثنا عبد الله بن محمود، ثنا محمود بن غيلان، ثنا حميد بن حماد أبو الجهم، ثنا عائذ بن شريح، سمعت أنس بن مالك - رضي الله عنه - يقول: كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم -: "وبحياله حجر"، فقال: "لو جاء العسر فدخل هذا الجُحر لجاء اليسر فدخل عليه فأخرجه، فأنزل الله تعالى: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6)}، وقال: هذا حديث عجيب غير أن الشيخين لم يحتجا بعائذ بن شريح.
وقال الذهبي في التلخيص: تفرد به حميد بن حماد عن عائذ وحميد منكر الحديث كعائذ (م).
والحديث في كشف الخفاء ج 2 ص 214، عند شرح حديث "لن يغلب عسر يسرين".

الصفحة 87