كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 7)

824/ 17871 - "لَوْ حَجَّ صَغِيرٌ حَجَّةً لَكَانَتْ عَلَيهِ حَجَّةٌ إِذَا بَلَغَ إِنْ اسْتَطَاعَ إِلَيه سَبِيلًا، وَلَوْ حَجَّ عَبْدٌ حَجَّةً لَكَانَتْ عَلَيهِ حَجَّةٌ إِذَا عُتِقَ إِنْ اسْتَطَاعَ إِلَيهِ سَبِيلًا، وَلَوْ حَجَّ أعرَابى حَجَّةً لَكَانَتْ عَلَيهِ حَجَّة إِذا هَاجَرَ إِنْ اسْتَطَاعَ إِلَيهِ سَبِيلا".
عد، ق عن جابر (¬1).
825/ 17872 - "لَوْ خَرَجْتُمْ إِلَى ذَوْدٍ لَنَا فَشَرِبْتُمْ مِنْ ألبَانِهَا وَأبْوَالِهَا".
هـ عن أنس (¬2).
¬__________
(¬1) الحديث أخرجه ابن عدي في الكامل في ترجمة (حرام بن عثمان) ج 2 ص 852 بعد أن ضعفه وقال فيه: قال الشافعي: الحديث عن حرام حرام، وقال مالك بن أنس: ليس بثقة، وقال يحيى القطان: ليس بثقة ولا مأمون قال: ثنا شريح بن عقيل، ثنا أبو مروان العثمانى، ثنا عبد العزيز بن حازم، عن حرام بن عثمان، عن عبد الرحمن ومحمد ابنى جابر، عن أبيهما جابر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لو حج صغير حجة لكانت عليه حجة إذا بلغ إن استطاع إليه سبيلا ولو حج المملوك عشرا لكانت عليه حجة إذا عنق إن استطاع إليه سبيلا ولو حج الأعرابى عشرا لكانت عليه حجة إذا بلغ إن استطاع إليه سبيلا وإذا هاجر" وقال: محققه حرام بن عثمان الأنصاري المدني انظر ترجمته في لسان الميزان 2/ 182، رقم الترجمة 825، وتاريخ بغداد 8/ 277.
ملحوظة: ذكر الشوكانى في نيل الأوطار ج 5 ص 20 كتاب (الحج) باب: صحة حج الصبي والعبد من غير إيجاب له عليهما- قال بعد أن ذكر هذا الحديث: وغيره مما يؤيده، قال: قال القاضي عاض: أجمعوا على أنه لا يجزئه إذا بلغ عن فريضة الإسلام إلا فرقة شذت فقالت: يجزئه وظاهره استقامة كون حج الصبي حجا مطلقا، والحج إذا أطلق تبادر منه إسقاط الواجب، ولكن العلماء ذهبوا إلى خلافه.
ولعل مستندهم حديث ابن عباس.
والحديث في السنن الكبرى لليهقى (كتاب الحج) باب حج الصبي ج 5 ص 179، قال: وأخبرنا أبو سعد الماليني، قال: أنبأ أبو أحمد بن عدى، ثنا شريح بن عفير، ثنا أبو مروان العثمانى، ثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن حرام بن عثمان، عن عبد الرحمن ومحمد ابنى جابر، عن أبيهما جابر، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لو حج صغير حجة لكانت عليه حجة إذا بلغ إن استطاع إليه سبيلا ... الحديث"، وقال: "حرام بن عثمان ضعيف".
(¬2) الحديث في سنن ابن ماجة كتاب (الطب) باب: أبوال الإبل- رقم 3503 قال: حدثنا نصر بن علي الجهضمى، ثنا عبد الوهاب، ثنا حميد، عن أن ناسا من عرينه قدموا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاجتووا المدينة، فقال - صلى الله عليه وسلم -: "لو خرجتم ... الحديث".
عرينة: قبيلة، اجتووا: أصابهم الجوى وهو المرض وداء الجوف إذا تطاول وذلك إذ لم يوافقهم هواؤها واستوخموها، ويقال: اجتويت البلد إذا كرهت المقام فيه وإن كانت في نعمة ذود: الذود من الإبل: ما بن الثلاثة إلى العشرة.
والحديث في مسند الإمام أحمد- مسند أنس بن مالك جـ 3 صـ 205 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا =

الصفحة 88