كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 7)

826/ 17873 - "لَوْ خَشَعَ قَلبُ هَذَا خَشَعَتْ جَوَارحُهُ".
الحكيم عن أبي هريرة (¬1).
827/ 17874 - "لَوْ خِفْتُمُ اللهَ -تَعَالى- حَقَّ خِيفْتِهِ، لَعَلِمْتُمْ العِلمَ الَّذِي لَا جَهْلَ مَعَهُ، وَلَوْ عَرَفتُمْ اللهَ حَقَّ مَعْرِفَته لَزَالتْ لدُعَائكُمْ الجبَالُ".
الحكيم عن معاذ (¬2).
828/ 17875 - "لَوْ عْرَفْتُمُ اللهَ -عَزَّ وَجلّ- حَقَّ مَعْرِفَته لَمَشَيتُمْ عَلَى البُحُورِ وَلَزَالتْ بِدُعَائِكُمُ الجبَالُ، وَلَوْ خِفْتُمْ اللهَ حَقَّ مَخَافَتهِ لَعَلِمْتُمُ العِلم الذي ليس مَعَهُ جَهْلٌ، وَلَكِنْ لَمْ يَبْلُغْ ذَلِكَ أحَدٌ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ وَلَا أنتَ؟ قَال: وَلَا أنَا، اللهُ -عَز وَجل- أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يَبْلُغَ أحَدٌ أمْرَهُ كُلَّهُ".
ابن السُّنى عن معاذ (¬3).
¬__________
= ابن أبي عدى، عن حميد، عن أنس، قال: أسلم ناس من عرينة فاجتووا المدينة، فقال لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لو خرجتم إلى ذود لنا فشربتم من ألبانها، قال حميد. وقال قتادة عن أنس: وأبوالها، ففعلوا فلما صحوا كفروا بعد إسلامهم، وقتلوا راعى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مؤمنا أو مسلما، وساقوا ذود رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهربوا محاربين فأرسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في آثارهم، فأخذوا فقطع أيديهم وأرجلهم وسمر أعينهم وتركهم في الحرة حتى ماتوا".
(¬1) الحديث في الصغير برقم 7447 من رواية الحاكم، عن أبي هريرة ورمز لضعفه.
قال المناوى: قال الزين العراقي في شرح الترمذي: وسليمان بن عمرو هو أبو داود النخعي متفق على ضعفه.
(¬2) الحديث في الصغير برقم 7448 من رواية الحكيم الترمذي، عن معاذ ورمز لضعفه.
(¬3) الحديث في حلية الأولياء عند الترجمة لوهيب بن الورد- جـ 8 صـ 156، قال: حدثنا أبو محمد، ثنا أحمد، ثنا يحيى بن معين، ثنا حجاج بن محمد، ثنا جرير بن حازم، عن وهيب المكي قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لو عرفتم الله حق معرفته لعلمتم العلم الذي ليس معه جهل، ولو عرفتم الله حق معرفته لزالت الجبال بدعائكم، وما أوتي أحد من اليقين شيئًا إلا ما لم يؤت منه أكثر مما أوتى، فقال معاذ بن جبل: ولا أنت يا رسول الله؟
فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ولا أنا، قال معاذ: فقد بلغنا أن عيسى ابن مريم كان يمشى على الماء، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ولو ازداد يقينا لمشى على الهواء".
والحديث في مسند الفردوس للديلمى صـ 241، بلفظ: "لو عرفتم الله -عزَّ وجلَّ- حق معرفته لمشيتم على البحور، ولزالت بدعائكم الجبال ولو خفتم الله -عزَّ وجلَّ- حق خوفه لعلمتم العلم الذي ليس معه جهل، وما بلغ ذلك أحد ولا أنا، الله -عزَّ وجلَّ- أعظم من أن يبلغ أحدا أمره كله". =

الصفحة 89