كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 7)

635/ 17682 - "لَنْ تَزَال أُمَّتِي عَلَى الفِطرَةِ ما لَمْ يَجِدُوا الأمَانَةَ مَغْنمًا، والزَّكاةَ مَغْرَمًا".
ض عن ثوبان.
636/ 17683 - "لَنْ يبتَلَى عَبدٌ بِشَيْءٍ أَشَدَّ مِنْ الشِّرْكِ، وَلَنْ يُبْتَلَى بِشَيْءٍ بَعَدَ الشِّركِ أشَدَّ مِنْ ذهَابِ بَصَرهِ، وَلنْ يُبْتَلَى عَبْد بِذِهَابِ بَصَرِهِ فَيَصْبِرَ إِلَّا غَفَرَ اللهُ لَهُ".
ز عن عبد الله بن بريدة عن أبيه (¬1).
637/ 17684 - "لَنْ يُوَافِى عَبدٌ يَومَ القِيَامَةِ يَقوُلُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ يَبْتَغِى بهَا وَجه اللهِ إلا حَرَّمَ اللهُ عَلَيهِ النَّار".
¬__________
(¬1) الحديث في مجمع الزوائد للهيثمى في كتاب الجنائز باب فيمن ذهب بصره جـ 2 صـ 308 بلفظ: عن بريدة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لن يبتلى عبد بشيء بعد الشرك بالله أشد من ذهاب بصره، ولن يبتلى عبد بذهاب بصره فيصبر إلا غفر له" قال الهيثمي: رواه البزار وفيه جابر الجعفى. وفيه كلام كثير وقد وثق.
والحديث في الصغير برقم 7385 من رواية البزار عن بريدة ورمز له السيوطي بالضعف.
قال المناوى: قال المنذرى والهيثمى: فيه جابر الجعفى.
وجابر الجعفى ترجم له الذهبي في ميزان الاعتدال جـ 1 صـ 379 رقم 1425 وقال: جابر بن يزيد بن الحارث الجعفى الكوفي أحد علماء الشيعة له عن أبي الطفيل والشعبي وخلق. وعنه شعبة وأبو عوانة وعدة.
قال ابن مهدى عن سفيان: كان جابر الجعفى ورعا في الحديث ما رأيت أورع منه في الحديث.
وقال شعبة: صدوق وقال وكيع: ما شككتم في شيء فلا تشكوا أن جابر الجعفى ثقة. وقال ابن عبد الحكم: سمعت الشافعي بقول: قال سفيان الثوري لشعبة: لئن تكلمت في جابر لأتكلمن فيك.
وروى إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي أنه قال: يا جابر لا تموت حتى تكذب على النبي - صلى الله عليه وسلم -: قال إسماعيل: فما مضت الأيام والليالى حتى اتهم بالكذب.
وقال جربر بن عبد الحميد لا أستحل أن أحدث عن جابر الجعفى كان يؤمن بالرجعة.
وقال يحيى بن يعلى المحاربى: طرح زائدة حديث جابر الجعفى وقال: هو كذاب يؤمن بالرجعة.

الصفحة 9