كتاب الكوثر الجاري إلى رياض أحاديث البخاري (اسم الجزء: 7)

فَقَامَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - مُمْثِلاً، فَقَالَ «اللَّهُمَّ أَنْتُمْ مِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَىَّ». قَالَهَا ثَلاَثَ مِرَارٍ. طرفه 5180

3786 - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ كَثِيرٍ حَدَّثَنَا بَهْزُ بْنُ أَسَدٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ أَخْبَرَنِى هِشَامُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ - رضى الله عنه - قَالَ جَاءَتِ امْرَأَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَمَعَهَا صَبِىٌّ لَهَا، فَكَلَّمَهَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ «وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ، إِنَّكُمْ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَىَّ». مَرَّتَيْنِ. طرفاه 5234، 6645

6 - باب أَتْبَاعُ الأَنْصَارِ
3787 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَمْرٍو سَمِعْتُ أَبَا حَمْزَةَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَتِ الأَنْصَارُ {يَا رَسُولَ اللَّهِ} لِكُلِّ نَبِىٍّ أَتْبَاعٌ، وَإِنَّا قَدِ اتَّبَعْنَاكَ، فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَ أَتْبَاعَنَا مِنَّا. فَدَعَا بِهِ. فَنَمَيْتُ ذَلِكَ إِلَى ابْنِ أَبِى لَيْلَى. قَالَ قَدْ زَعَمَ ذَلِكَ زَيْدٌ. طرفه 3788
ـــــــــــــــــــــــــــــ
راجعين إلى بيوتهم (فقام مُمثلًا) قال ابن الأثير: روي بكسر الميم المشددة وفتحها أي: منتصبًا، قال وفيه نظر من جهة الصرف. قلت: الذي ذكره أهل اللغة: مثل يمثل مخففًا، إذا انتصب قائمًا، والذي في الحديث محمول على المبالغة، وأما النظر الذي ذكره في فتح الميم فليس بوارد؛ لأنه أراد المبالغة، كأنه مثله غيره، وروي "فتمثَّل" على وزن تفعّل.
باب أَتباع الأنصار
بفتح الهمزة، جمع تابع، كأنصار في ناصر.

3787 - (بشار) بفتح الباء وتشديد الشين (غُندَر) بضم الغين وفتح الدال (أبا حمزة) -بالحاء المهملة- هو طلحة بن يزيد مولى لقرظة بن كعب الأَنصاري (قالت الأنصار: يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لكل نبي أتباع) المراد النصرة والقيام معه في أول أمره، وإلا فكل من آمن به إلى يوم القيامة فهو من أتباعه (فادع الله أن يجعل أتباعنا منا) أي في الشرف والرتبة (فدعا به) أي سأل الله أن يجعل أتباع الأنصار منهم (فنميت إلى ابن أبي ليلى) عبد الرحمن، هو المراد عند أهل الحديث، يقال: نمى الحديث -بتخفيف النون- إذا رفعه على وجه الإصلاح، وبالتشديد إذا رفعه على وجه الإفساد (فقال قد زعم ذلك زيد) قد أشرنا إلى أن الزعم يستعمل

الصفحة 11