كتاب كنز الدرر وجامع الغرر (اسم الجزء: 7)

الرسول، فمد يده إلى جميع ما رآه فوجده عسلا، فسأل من الترجمان فقال: «قل للسلطان هذا جميعه عسل إيش سببه؟». فقال السلطان: «قل له هذا جوابك، وهذا العسل، أين الذباب الذى أتى إليه؟». فقال الرسول: «هذا ليل ما فيه ذباب» فقال السلطان: «فإذا طرأ لى شغل فى ليل، والأموال فى الخزائن، أين أجد الرجال؟».
قال: فصلب الرسول على وجهه، وقال باللسان العربى: «أنت صاحب الوقت، وفاتح الأرض». وقد كان قبل ذلك لا يتكلم إلا بترجمان، ويدعى أنه لا يعرف اللسان العربى.
قال ابن واصل صاحب التاريخ: إن الحصون التى فتحها السلطان صلاح الدين رحمه الله؛ عن القاضى الإمام بهاء الدين أبى المحاسن يوسف بن رافع، وهم: طبرية، عكا، حيفا، قيسارية، الناصرة، أرسوف، يافا، عسقلان، غزة، الدارون، صيدا، بيروت، جبيل، هونين، جبلية، تبنين، أنطرطوس، جبلة، اللاذقية، السّرفند، القدس، نابلس، البشير، بيت لحم، بيت جبريل، صفورية، الطور، حصن دبّورية، جينين، سبسطية، كوكب، حصن عفرا، الصافية، مجدليابا، لدّ، الجب الفوقانى، الجب التحتانى، القطرون، الرملة، حصن العازرة، عرا وعرعرا، البرج الأحمر، حصن الجليل، بيت حبرون، قلنسوه، قاقون، قلعة الطفيلة، قلعة الهرمز، صفد، حصن يازور، شقيق، أرنون، شقيف تيرون، حصن سكندرونة، بانياس، صهيون، بلاطنس، حصن الحاضرية، قلعة العندقر، قصور عكا، قلعة أبو الحسن، صيدا الصغيرة، حصن بلدة، الرقيم، الكهف، حصن

الصفحة 119