كتاب كنز الدرر وجامع الغرر (اسم الجزء: 7)

ذكر سنة تسع وتسعين وخمسمائة
النيل المبارك فى هذه السنة
الماء القديم ذراعان وعشرون أصبعا. مبلغ الزيادة سبعة عشر ذراعا واثنى عشر أصبعا.

ما لخص من الحوادث
الخليفة الإمام الناصر لدين الله أمير المؤمنين بحاله. والسلطان الملك العادل كذلك. وولده الملك الكامل، وبقية الملوك على ما هم عليه.
وفيها وردت الأخبار أن الفرنج وصلت إلى عكا فى عالم عظيم، لا يحصى عدتهم إلا الله عز وجل، وأنهم طالبين الديار المصرية، وسيروا أصطولهم إلى ثغر الإسكندرية.
وفيها ماجت الكواكب والنجوم فى السماء شرقا وغربا، وتطايرت كالجراد المنتشر يمينا وشمالا، ولم يعهد بمثل ذلك إلاّ عند مبعث النبى صلى الله عليه وسلم.

الصفحة 154