كتاب مصابيح الجامع (اسم الجزء: 7)
(فهل أنتم صادِقِيِّ): -بتشديد الياء-، وأصله: "صادِقُويَ" اجتمعت الواو والياء، وسبقتْ إحداهما بالسكون، فقُلبت الواو ياء، وأُدغمت في الياء.
* * *
باب: دُعَاءِ الإِمَامِ عَلَى مَنْ نَكَثَ عَهْدَاً
1730 - (3170) - حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ، حَدَّثَنَا ثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنَا عَاصِمٌ، قَالَ: سَأَلْتُ أَنَساً -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- عَنِ الْقُنُوتِ، قَالَ: قَبْلَ الرُّكُوعِ، فَقُلْتُ: إِنَّ فُلاَناً يَزْعُمُ أَنَّكَ قُلْتَ: بَعْدَ الرُّكُوعِ، فَقَالَ: كَذَبَ، ثُمَّ حَدَّثَنَا عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ قَنَتَ شَهْراً بَعْدَ الرُّكُوعِ، يَدْعُو عَلَى أَحْيَاءٍ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ. قَالَ: بَعَثَ أَرْبَعِينَ، أَوْ سَبْعِينَ -يَشُكُّ فِيهِ- مِنَ الْقُرَّاءِ، إِلَى أُنَاسٍ مِنَ الْمُشْرِكينَ، فَعَرَضَ لَهُمْ هَؤُلاَءِ، فَقَتَلُوهُمْ، وَكَانَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - عَهْدٌ، فَمَا رَأَيْتُهُ وَجَدَ عَلَى أَحَدٍ مَا وَجَدَ عَلَيْهِمْ.
(نا أبو النعمان، نا ثابتُ بنُ زَيْدٍ): هذا بصري، ويقال: ابن يزيد (¬1): -بزيادة (¬2) الياء-، قال الكُلاباذي: وهو أصح (¬3).
* * *
باب: أَمَانِ النِّسَاءِ وَجِوَارِهِنَّ
1731 - (3171) - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ أَبِي
¬__________
(¬1) في "ع": "ويقال فيه: ابن زيد"، وفي "ج": "ويقال فيه: يزيد".
(¬2) في "ع": "زيادة".
(¬3) انظر: "التنقيح" (2/ 703).
الصفحة 17