إما من طست؛ لأنه وُصف، وإما من الضمير المستكن في "من ذهب"، والأولُ أولى.
(و (¬1) يضع خَطْوَه): بفتح الخاء، والإضافةِ إلى ضمير الغيبة.
(عند منتهى (¬2) طرْفه): -بإسكان الراء-؛ أي: العين، والمعنى: أنه يضع حافره عند منتهى ما يراه بطرفه.
(فلما خلصت، فإذا موسى): الظاهر أن الفاء فيه، وفي: "فإذا إبراهيم (¬3) " زائدة.
(فإذا نبِقها): -بكسر الموحدة-: ثمرُ السِّدْر.
(مثل قِلال هجر): أي: الجِرار التي تصنع (¬4) فيها، وهَجَر: اسمُ بلد لا ينصرف للعلمية والتأنيث.
قال الزركشي: وكانت القِلال معلومةَ عندهم؛ إذ (¬5) التشبيه (¬6) لا يقوم بالمجهول (¬7).
قلت: يكفي العلم بوجهٍ ما؛ ككونها عظيمة، ولا يلزمُ العلمُ بكونها تَسَعُ كذا وكذا من الماء؛ كما تذكره الشافعية في حديث القلتين.
¬__________
(¬1) الواو ليست في "ج".
(¬2) نص البخاري: "أقصى".
(¬3) في "ع": "فإذا أخوه إبراهيم".
(¬4) في "ع": "يضع".
(¬5) في "ع": "إذا".
(¬6) في "ج": "التشبيه عندهم".
(¬7) انظر: "التنقيح" (2/ 807).