كتاب مصابيح الجامع (اسم الجزء: 7)

ويجري فيه وجهان آخران: أن يكون بددًا نفسه حالًا على جهة المبالغة، أو على تأويله باسم (¬1) الفاعل.
قال السهيلي ما (¬2) معناه: أن الدعوة أُجيبت فيمن مات كافرًا، ومن قتل منهم بعد هذه الدعوة، فإنما قتلوا بددًا غيرَ معسكِرين، ولا مجتمعين (¬3).
(ذكروا مُرارةَ بنَ الربيع العَمْريَّ): [بفتح العين المهملة وسكون الميم.
(وهلال بن أمية الواقفيَّ)] (¬4): بقاف وفاء.
(رجلين صالحين قد شهدا بدرًا): قيل (¬5): لم يذكر أحد من أهل السير أن مرارة (¬6) وهلالًا شهدا بدرًا إلا ما جاء في حديث كعب هذا، وإنما ذُكرا (¬7) في الطبقة الثانية ممن لم يشهد بدرًا، وشهد أُحُدًا (¬8).
* * *

2093 - (3990) - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ نَافِعٍ:
¬__________
(¬1) في "ع": "فاسم".
(¬2) "ما" ليست في "ع".
(¬3) انظر: "الروض الأنف" (3/ 374).
(¬4) ما بين معكوفتين ليس في "ع" و"ج".
(¬5) في "ج": "قيل لهم".
(¬6) في "م": "مرة".
(¬7) في "ع": "ذكر".
(¬8) انظر: "التنقيح" (2/ 828).

الصفحة 419