كتاب مصابيح الجامع (اسم الجزء: 7)

(عقبة بن عمرو الأنصاري): هو أبو (¬1) مسعود، قيل: ولم يشهد بدرًا، وشهد العقبة، وكان أصغرَهم، ويعرف بالبدريِّ؛ لنزوله بها، وموته فيها.
(مُرارة بن الربيع الأنصاري، معن (¬2) بن عَدي الأنصاري): نوزع أيضًا في هذين شهدا بدرًا، وقد سبق الكلام عليهما، قيل: وهما بلويان حليفان للأنصار، وليسا من الأنصار نسبًا (¬3).
* * *

باب: حَدِيثِ بَنِي النَّضِيرِ، وَمَخْرَجِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي دِيَةِ الرَّجُلَيْنِ، وَمَا أَرَادُوا مِنَ الْغَدْرِ بِرَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وقول الله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ} [الحشر: 2]
(حديث بني النضير، ومخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إليهم في دية الرجلين، وما أرادوا من الغدر (¬4) بالنبي - صلى الله عليه وسلم -): أتى بالترجمة هكذا غير مسندة؛ لشهرة الأمر فيها عند أهل السير، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - خرج إلى بني النضير؛ ليستعينهم (¬5) في دية القتيلين العامريين (¬6) اللذين (¬7) قتلهما عمرو بن أمية للجوار الذي كان
¬__________
(¬1) في "ج": "ابن".
(¬2) "معن" ليست في "ع" و"ج".
(¬3) المرجع السابق، الموضع نفسه.
(¬4) في "ع": "بالغدر".
(¬5) في "ع": "يستعينهم".
(¬6) في "ع": "العامرين".
(¬7) في "ع": "للذين".

الصفحة 438