كتاب مصابيح الجامع (اسم الجزء: 7)

"على وَتِد" -بمثناه فوقية مكسورة قبل الدال- على اللغة المشهورة.
(يُسْمَرُ عنده): ببناء الفعل للمفعول؛ من السَّمَر، هو الحديث بالليل.
(في عَلالِيَّ): -بفتح الياء المشددة- جمع عُلِّيَّةٍ -بتشديد الياء أيضًا- وهي الغرفة العالية.
(إنِ القومُ نَذِروا بي (¬1)): هي "إن" الشرطية دخلت على فعل محذوف يفسره ما بعده، مثل: {وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ} [التوبة: 6] , ونَذِروا -بكسر الذال المعجمة-؛ أي (¬2): عَلِموا (¬3).
(ضبيبَ السيف): هكذا وقع، بضاد معجمة وموحدتين (¬4) بينهما مثناة تحتية.
قال الخطابي: وما أراه محفوظًا، وإنما هو ظُبَةُ السيف؛ أي: حَدُّه (¬5).
وقال القاضي: صبيب -بصاد مهملة- لأبي ذر، وكذا (¬6) ذكره الحربي، وقال: أظن (¬7) أنه طرفه.
وعند أبي زيد والنسفي: -بضاد معجمة- وهي حرفُ طرفِه.
¬__________
(¬1) في "ع": "نذر".
(¬2) "أي" ليست في "ع".
(¬3) في "ع": "اعلموا".
(¬4) في "ع": "وبموحدتين".
(¬5) انظر: "أعلام الحديث" (3/ 1715).
(¬6) في "ع" و"ج": "وهكذا".
(¬7) في "ج": "أظنه".

الصفحة 447