كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 7)

وعجَزَ: فعليه الكفارةُ فقط (¬1).
و. . . حجًّا: لَزِمَهُ. فإن لم يُطِقْهُ، ولا شيئًا منه: حُجَّ عنه. وإلا: أتَى بما يُطيقُه، وكفّر للباقي (¬2).
ومعَ عجزِه عن زادٍ وراحلةٍ حالَ نذرِه: لا يَلزمُه. ثم إن وجدهما: لزمَهُ (¬3).
وإن نذَر صومًا (¬4)، أو صومَ بعضِ يوم: لزمه يومٌ بنيتِه من الليل (¬5).
ـــــــــــــــــــــــــــــ
* قوله: (وعَجَزَ)؛ (يعني: عجزًا لا يُرجى زوالُه، فإن كان مرجوَّ الزوال (¬6)، انتظره، ولا كفارةَ؛ لعدمِ فواتِ الوقتِ) حاشية (¬7).
* قوله: (فعليه الكفارةُ فقط) يطلب الفرقُ بين الصوم والصلاة، وكأنه عدمُ الورود.
* قوله: (أتى بما يُطيقه، وكَفَّرَ) في الحاشية: (ويَستنيب في الباقي) (¬8).
¬__________
(¬1) كشاف القناع (9/ 3180).
(¬2) الفروع (6/ 365)، والمبدع (9/ 341)، وكشاف القناع (9/ 3180 - 3181).
(¬3) كشاف القناع (9/ 3183).
(¬4) لزمه يومٌ بنيته من الليل. المحرر (2/ 201)، والفروع (6/ 357)، والتنقيح المشبع ص (401)، وكشاف القناع (9/ 3177).
(¬5) وفيه وجه. الفروع (6/ 363)، والمبدع (9/ 337)، وانظر: التنقيح المشبع ص (401)، وكشاف القناع (9/ 3177).
(¬6) في "ب": "لزوال".
(¬7) حاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة 229، وانظر: معونة أولي النهى (8/ 816)، وشرح منتهى الإرادات (3/ 454).
(¬8) حاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة 229.

الصفحة 26