كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 7)
2 - بابُ الإقرار بالمُجْمَل
وهو: ما احتَمَل أمرَيْن [فأكثرَ] (¬1) على السَّواءِ ضدُّ: "المفسَّرِ" (¬2).
من قال: "له عليَّ شيءٌ، أوْ كَذَا"، أو كرَّر بواوٍ أو بدونها، قِيلَ لَهُ: "فَسِّر"، فإن أَبَى: حُبِس حتى يفسِّرَ (¬3).
ويُقبَل: بحدِّ قذفٍ (¬4)، وبحقِّ شُفْعَةٍ، وبما يجب ردُّهُ. . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
بابُ الإقرارِ بالمُجْمَلِ
* قوله: (ضدّ المفسَّر) (¬5) مراده بالضدِّ هنا: مطلقُ المقابل، وإلا، فالضدان قد يرتفعان؛ كالسواد والبياض، وفي قول شيخنا في الحاشية: (وهو نقيضُ المبيَّنِ) (¬6) إشارةٌ إلى الاعتراض على المصنف بالتعبير بالضدِّ، وأنه كان الأولى إبدالُه بالنقيض.
¬__________
(¬1) ما بين المعكوفتين ساقط من: "ط".
(¬2) المطلع ص (416)، والتنقيح المشبع ص (441)، وكشاف القناع (9/ 3366).
(¬3) وقيل: إن أبى، قبل ببينة المقر له، فإن صدقه، ثبت، وإلا جعل ناكلًا، وحكم عليه.
الفروع (6/ 547)، والمبدع (10/ 355 - 356)، وكشاف القناع (9/ 3366)، وانظر: التنقيح المشبع ص (441).
(¬4) والوجه الثاني: لا يقبل تفسيره بحد قذف. المقنع (6/ 437) مع الممتع، والفروع (6/ 547)، وانظر: التنقيح المشبع ص (441)، وكشاف القناع (9/ 3366).
(¬5) في "ب": "العسر".
(¬6) حاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة 245.
الصفحة 359