كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 7)

أو جعلْتُ- إليكَ الحكمَ، واستخلَفْتُك -أو استَنَبْتُك- في الحكمِ" (¬1).
فإذا وُجد أحدُها، وقَبِلَ مولّى حاضِرٌ في المجلسِ، أو غائبٌ بعدَه (¬2)، أو شرعَ الغائبُ في العملِ: انعقدَتْ (¬3).
والكنايةُ نحو: "اعتمدْتُ، أو عَوَّلْتُ عليكَ، ووَكَّلْتُ، أو أسنَدْتُ إليكَ".
لا تنعقد إلا بقرينة. . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
قال (¬4) شيخنا عبدُ الرحمن: على عددِ أبوابِ جهنم (¬5).
* قوله: ([أو] (¬6) غائبٌ)؛ أي: ولو كان بالبلد، لكنه غائب عن المجلس (¬7).
* قوله: (بعده)؛ أي بعد بلوغ التولية له (¬8).
* قوله: (إلا (¬9) بقرينة)؛ أي: تنفي الاحتمال، ومقتضى التمثيل والتعليلُ أنه
¬__________
(¬1) المحرر (2/ 202)، والمقنع (6/ 176) مع الممتع، والفروع (6/ 373)، وكشاف القناع (9/ 3189).
(¬2) انعقدت. المحرر (2/ 202)، والفروع (6/ 373)، وانظر: المقنع (6/ 176) مع الممتع، وكشاف القناع (9/ 3189).
(¬3) وقيل: لا تنعقد بذلك. الإنصاف (11/ 161 - 162)، وانظر: الفروع (6/ 373)، وكشاف القناع (9/ 3189).
(¬4) في "أ": "على".
(¬5) في هذه العبارة إشارة لعظم مسؤولية القضاة.
(¬6) ما بين المعكوفتين ساقط من: "د".
(¬7) أشار لذلك الفتوحي في معونة أولي النهى (9/ 23)، والبهوتي في شرح منتهى الإرادات (3/ 361).
(¬8) شرح منتهى الإرادات (3/ 461).
(¬9) في "أ": "لا".

الصفحة 43