كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 7)

عَدْلًا (¬1)، ولو تائبًا من قَذْفٍ (¬2)، سَميعًا، بَصيرًا، متكلِّمًا، مجتهدًا -ولو في مذهبِ إمامِه للضرورة (¬3) -، فيُراعِي ألفاظَ إمامِه ومتأخِّرَها، ويقلِّدُ كبارَ مذهَبِه في ذلك، ويَحْكُمُ به -ولو اعتَقَدَ خلافَه- (¬4).
لَا كونُه: كاتبًا (¬5)، أو وَرِعًا، أو زاهِدًا (¬6)، أو يَقِظًا (¬7)، أو مُثْبِتًا للقياس، أو حسَنَ الخُلُقِ. والأَوْلَى كونُه كذلكَ (¬8).
وما يَمنعُ التوليةَ ابتداءً: يَمنعُها دوامًا، إلا فقْدَ السمعِ أو البصرِ (¬9) فيما ثبت عندَه، ولم يَحْكُم به: فإن ولايةَ حكمِه باقيةٌ فيه (¬10).
ـــــــــــــــــــــــــــــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
¬__________
(¬1) سميعًا بصيرًا متكلمًا مجتهدًا. المحرر (2/ 203)، والمقنع (6/ 186) مع الممتع، والفروع (6/ 374)، وكشاف القناع (9/ 3194)، وانظر: الإنصاف (11/ 176 - 177).
(¬2) وقيل: إن فُسِّق بشبهة، فوجهان. الفروع (6/ 374)، والمبدع (10/ 19)، وانظر: كشاف القناع (9/ 3194).
(¬3) الفروع (6/ 375)، والمبدع (10/ 20)، وكشاف القناع (9/ 3194).
(¬4) الفروع (6/ 375)، والمبدع (10/ 20)، وكشاف القناع (9/ 3195).
(¬5) والوجه الثاني: يشترط كونه كاتبًا. المحرر (2/ 203)، والمقنع (6/ 186) مع الممتع، وانظر: الفروع (6/ 376)، وكشاف القناع (9/ 3195).
(¬6) الفروع (6/ 376)، وكشاف القناع (9/ 3195). وفي الفروع: وأطلق في الترغيب فيه وجهين.
(¬7) الفروع (6/ 376)، والمبدع (10/ 21).
(¬8) كشاف القناع (9/ 3195)، وانظر: الفروع (6/ 376)، والمبدع (10/ 21).
(¬9) في "ط": "والبصر".
(¬10) المحرر (2/ 203)، والفروع (6/ 384)، وكشاف القناع (9/ 3195 - 3196)، وانظر: التنقيح المشبع ص (403).

الصفحة 52