كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 7)

ودخولُه -يومَ اثنينِ أو خميسٍ أو سبتٍ- ضَحْوَةً، لابسًا أجملَ ثيابِه. وكذا أصحابُه.
ولا يَتطيَّرُ، وإن تفاءَلَ، فحسَنٌ (¬1).
فيأتِي الجامعَ: فيصلّي ركعتَيْن، ويجلسُ مستقبِلًا، ويَأمُرُ بعهدِه -فيُقرأُ على الناس- ومن يناديهم بيومِ جلوسِه للحكم. ويُقِلُّ من كلامه إلا لحاجةٍ (¬2).
ـــــــــــــــــــــــــــــ
* قوله: (ودخوله (¬3) يوم اثنينِ. . . إلخ) استحبابُ يوم الاثنين؛ لأنه يومُ تنقلاته (¬4) -صلى اللَّه عليه وسلم- (¬5)، ويوم السبت والخميس (¬6)؛ لقوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: (بَرَكَةُ السَّبْتِ (¬7) وَالخَمِيسِ بُكْرَةً) (¬8) (¬9).
¬__________
(¬1) الفروع (6/ 389)، وكشاف القناع (9/ 3209)، وانظر: المحرر (2/ 204)، والمقنع (6/ 192) مع الممتع.
(¬2) الفروع (6/ 389)، وكشاف القناع (9/ 3209)، وانظر: المحرر (2/ 204)، والمقنع (6/ 192) مع الممتع.
(¬3) في "أ" زيادة: "يوم".
(¬4) في "أ": "تنفلاته".
(¬5) لم أجد هذا الحديث مع طول البحث.
(¬6) في "أ" و"ب" و"ج": "أو الخميس".
(¬7) في "ب" و"ج" و"د": "بكرة السبت".
(¬8) أشار لذلك الفتوحي في معونة أولي النهى (9/ 55)، والبهوتي في شرح منتهى الإرادات (3/ 468).
(¬9) لم أجده بهذا اللفظ. لكن أخرج ابن ماجه في سننه -كتاب: التجارات- باب: ما يراعى من البركة برقم (2237) (2/ 752) حديثًا بنحو معناه ولفظه: "اللهمَّ بارِكْ لأُمتي في بُكورها يومَ الخميسِ"، وقد ضعفه الألباني في ضعيف الجامع (1/ 367). =

الصفحة 56