كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 7)

ثم يَمضِي إلى منزله، ويُنْفِذُ: فيَتسلَّمُ دِيوانَ الحكمِ ممن كان قبلَه (¬1). ويأمُرُ كاتبًا ثقةً: يُثْبتُ ما تَسَلَّمه بمَحْصرِ عَدْلَيْن (¬2).
ثم يخرُجُ يومَ الوعدِ بأعدلِ أحواله: غيرَ غَضبانَ، ولا جائعٍ، ولا حاقِنٍ، ولا مهمومٍ بما يَشغَلُه عن الفهم، فيُسلّمُ على من يَمُرُّ به -ولو صبيًّا-. . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
* قوله: (ويُنفِذُ)؛ أي: يبعث ثقةً (¬3).
* قوله: (فيتسلمُ دِيوانَ الحكمِ) -بكسرِ الدالِ، وحُكيَ فتحُها- فارسيٌّ (¬4) معرَّبٌ (¬5).
* قوله: (فيسلِّم على مَنْ يمرُّ به -ولو صبيًا-)؛ لأن السنة
¬__________
= وورد بلفظ: "اللهمَّ باركْ لأمتي في بُكورها يومَ سبتِها ويومَ خميسِها"، لكن قال أبو زرعة عن هذه الزيادة: إنها مفتعلة. وقال أبو حاتم: لا أعلم في: "اللهم بارك لأمتي في بكورها" حديثًا صحيحًا. راجع: تلخيص الحبير (4/ 98).
(¬1) المحرر (2/ 204)، والمقنع (6/ 192) مع الممتع، والفروع (6/ 389)، وكشاف القناع (9/ 3209 - 3210).
(¬2) الفروع (6/ 390)، والمبدع (10/ 31)، وكشاف القناع (9/ 3210).
(¬3) شرح منتهى الإرادات (3/ 468).
(¬4) في "أ" و"ج" و"د": "فارس".
(¬5) المطلع على أبواب المقنع ص (397)، ومعونة أولي النهى (9/ 56)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة 232.
قال البعلي في المطلع ص (397): (ديوان الحكم: الديوان -بكسر الدال، وحكي فتحها-، وهو فارسي معرب، وجمعه دواوين، وهو الدفتر الذي يكتب فيه القاضي ما يحتاج إلى ضبطه).

الصفحة 57