كتاب التقاسيم والأنواع (اسم الجزء: 7)
ذِكْرُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ إِذَا فَاتَهُ تَهَجُّدُهُ مِنَ اللَّيْلِ بِسَبَبٍ مِنَ الأَسْبَابِ أَنْ يُصَلِّيَهَا بِالنَّهَارِ سَوَاءٌ.
٧٣١٤ - أَخبَرنا أَبُو فِرَاسٍ مُحَمَّدُ بْنُ جُمْعَةَ الأَصَمُّ، حَدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعِيشَ، حَدثنا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، حَدثنا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ زُرَارَةَ بْنَ أَوْفَى، عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم إِذَا عَمِلَ عَمَلاً أَثْبَتَهُ، وَقَالَتْ: كَانَ إِذَا نَامَ مِنَ اللَّيْلِ، أَوْ مَرِضَ صَلَّى بِالنَّهَارِ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً. وَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم قَامَ لَيْلَةً حَتَّى الصُّبْحِ، وَلَا صَامَ شَهْرًا مُتَتَابِعًا إِلَاّ رَمَضَانَ. [٢٦٤٤]
ذِكْرُ مَا يَجِبُ عَلَى الْمَرْءِ مِنْ تَرْكِ التَّسَخُّطِ عِنْدَ وُرُودِ ضِدِ الْمُرَادِ فِي الْحَالِ عَلَيْهِ.
٧٣١٥ - أَخبَرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ آدَمَ، حَدثنا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، عَنْ أَبِي عَامِرٍ الْخَزَّازِ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: خَدَمْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم عَشْرَ سِنِينَ، فَمَا قَالَ لِي لَمْ فَعَلْتَ كَذَا وَلَمْ تَفْعَلْ كَذَا. [٢٨٩٣]
ذِكْرُ خَبَرٍ ثَانٍ يَدُلُّ عَلَى صِحَّةِ مَا أَوْمَأْنَا إِلَيْهِ.
٧٣١٦ - أَخبَرنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدثنا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخٍ، أَخبَرنا سَلَاّمُ بْنُ مِسْكِينٍ، حَدثنا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: خَدَمْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم عَشْرَ سِنِينَ، فَمَا قَالَ لِي أُفٍّ قَطُّ، وَلَا قَالَ لِي أَلَا صَنَعْتَ كَذَا وَكَذَا، وَلِمَ تَصْنَعُ كَذَا وَكَذَا. [٢٨٩٤]
الصفحة 729