كتاب مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل
332 - حَدَّثَنَا ابْنُ جَمِيلٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ، أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ الشُّمَيْطِ، قَالَ: جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى الْحَسَنِ تَشْكُو الْحَاجَةَ، فَقَالَتْ: إِنِّي جَارَتُكَ، قَالَ: كَمْ بَيْنِي وَبَيْنَكِ؟ قَالَتْ: سَبْعُ دُورٍ، أَوْ قَالَتْ: عَشْرُ، فَنَظَرَ تَحْتَ الْفِرَاشِ فَإِذَا سِتَّةُ دَرَاهِمَ أَوْ سَبْعَةٌ، فَأَعْطَاهَا إِيَّاهَا وَقَالَ: كِدْنَا نَهْلِكُ.333 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أَخْبَرَنِي شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ طَلْحَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ لِي جَارَيْنِ فَإِلَى أَيِّهِمَا أَهْدِي؟ قَالَ: إِلَى أَقْرَبِهِمَا مِنْكِ بَابًا.
334 - حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رَشِيدٍ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهَا: إِذَا دَخَلَ عَلَيْكِ صَبِيُّ جَارِكِ فَضَعِي فِي يَدِهِ شَيْئًا، فَإِنَّ ذَلِكَ يَجُرُّ مَوَدَّةً.
335 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي الصَّلْتُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنِ الصَّلْتِ بْنِ بِسْطَامٍ قَالَ: كَانَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ يُفَطِّرُ كُلَّ لَيْلَةٍ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ خَمْسِينَ إِنْسَانًا، فَإِذَا كَانَ لَيْلَةُ الْفِطْرِ كَسَاهُمْ ثَوْبًا ثَوْبًا، وَأَعْطَاهُمْ مِئَةً مِئَةً.
336 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: سَمِعْتُ دَاوُدَ الطَّائِيَّ قَالَ: كَانَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ سَخِيًّا عَلَى الطَّعَامِ، جَوَادًا بِالدَّنَانِيرِ وَالدَّرَاهِمِ.
