كتاب المنامات لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

92 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، حَدَّثَنَا صَفْوَانُ، حَدَّثَنَا سُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثَنِي كَثِيرٌ، قَالَ: رَأَيْتُ فِيَ مَنَامِي كَأَنِّي دَخَلْتُ دَرَجَةً عُلْيَا مِنَ الْجَنَّةِ فَجَعَلْتُ أَطُوفُ بِهَا وَأَتَعَجَّبُ, فَإِذَا أَنَا بِنَسَيَاتٍ مِنْ نِسَاءِ الْمَسْجِدِ فِي نَاحِيَةٍ مِنْهَا, فَذَهَبْتُ حَتَّى سَلَّمْتُ عَلَيْهِنَّ ثُمَّ قُلْتُ: بِمَ بَلَغْتُنْ هَذِهِ الدَّرَجَةَ؟ قُلْنَ: بِسَجَدَاتٍ وَكِسْرَاتٍ.
93 - حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، حَدَّثَنَا أَبُو قَبِيلٍ، قَالَ: كُنْتُ فِي رِبَاطٍ فَنَفَقَتْ لِي فَرَسُ ابْنِي, فَأَقَمْتُ بَعْدَ ذَلِكَ سِنِينَ ثُمَّ رَأَيْتُ فِيَ الْمَنَامِ أَنَّهُ أُتِيَ بِي إِلَى مِيزَانِي, فَأُدْخِلْتُ فِي كِفَّةٍ فَتَثَاقَلَ بِي الْمِيزَانُ فَكُتِبَ أجْرِي فَإِذَا فَرَسِي بِعَيْنِهِ أَعْرِفُهَا أُدْخِلَتْ مَعِي فِي كِفَّةِ الْمِيزَانِ فَرَجَحَتْ.
94 - حَدَّثَنِي سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: رَأَى رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ فِي الْمَنَامِ أَنَّهُ يُقَالُ لَهُ: لَتَمْشِيَنَّ فِي جِنَانِ الْفِرْدَوْسِ غَيْرَ مُلِيمٍ قَالَ: بِمَ؟ قِيلَ: بِإِكْرَامِكَ الْيَتِيمَ وَإِعْرَاضِكَ عَنِ اللَّئِيمِ, قَالَ: فَمَتَى ذَلِكَ؟ قِيلَ: تَسْقِي إِبِلَكَ غَدًا بِالْكَرْعِ, فَظَعَنَ فَإِذَا هُوَ سَائِلٌ فَأَكْرَعَ مِنْهُ إِبِلَهُ.
95 - حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ: رَأَى ابْنُ عُمَرَ، أَنَّهُ قَدْ ذُهِبَ بِهِ فَتَلَقَّاهُ مَلَكٌ فَقَالَ: لَنْ تُرَاعَ, دَعْهُ, نِعْمَ الرَّجُلُ لَوْ كَانَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ, قَالَ نَافِعٌ: فَكَانَ عَبْدُ اللهِ يُطِيلُ الصَّلاَةَ بِاللَّيْلِ.
96 - حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرِ بْنِ رَاشِدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: رَأَيْتُ فِيَ النَّوْمِ كَأَنَّهُ انْطُلِقَ بِي إِلَى النَّارِ فَرَأَيْتُ جَهَنَّمَ لَهَا قُرُونٌ كَقُرُونِ الْبَقَرِ, وَرَأَيْتُ رِجَالاً مُعَلَّقِينَ بِالسَّلاَسِلِ أَعْرِفُهُمْ.

الصفحة 236