كتاب مقتل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

1 - [حَدَّثنا الحسن بن كثير، عن أبيه - وكان قد أدرك عليا - قال:] (1) خرج عليٌّ إلى صلاة الفجر, فاستقبله الوز يصحن في وجهه, فجعلنا نطردهن عنه, فقال: دعوهن فإنهن نوائح.
_حاشية_________
(1) ما بين الحاصرتين سقط من المخطوط، واستدركه محقق طبعة دار البشائر من تاريخ دمشق لابن عساكر (3/ 358).
2 - حدثنا محمد بن عمرو بن الحكم حدثنا الضحاك بن شهر حدثنا خارجة عن حصين عن هلال بن يساف قال كان علي بن أبي طالب يخرج إلى صلاة الفجر فيقول الصلاة الصلاة فبينا هو كذلك إذ ابتدره رجلان فضربه أحدهما ضربة بالسيف فسبقه ابن النباح راجعا وأخذ الآخر فقالوا ما نرى به بأسا فقال لقد سقيته السم شهرين ولو قسمتها بين العرب لأفنتهم وجعل النساء يبكين عليه وجعل آخرون يقولون ليس عليه بأس فقال ابن ملجم لعنه الله أفعلي تبكون.
3 - حدثنا يوسف بن موسى حدثنا عبيد الله بن موسى قال أخبرنا الحسن بن دينار عن الحسن قال سهر علي عليه السلام في تلك الليلة فقال إني مقتول لو قد أصبحت قال فجاءه مؤذنه بالصلاة فقام فمشى قليلا ثم رجع فقالت له ابنته مر جعدة يصلي بالناس قال لا مفر من الأجل ثم قام فخرج فمر على صاحبه وقد سهر ليله ينتظره قد غلبته عينه فضربه برجله وقال الصلاة فقام فلما رأى عليا ضربه قال الحسن أنى علم هذا.

الصفحة 25