كتاب المنامات لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

140 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ بَسَّامٍ، سَمِعْتُ صَالِحًا الْمُرِّيَّ قَالَ: قَالَ لِي قَائِلٌ فِي مَنَامِي: أَلاَ أُعَلِّمُكَ اسْمَ اللهِ الْكَبِيرَ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ اسْتَجَابَ, قَالَ: قُلْتُ: بَلَى, قَالَ: إِذَا دَعَوْتَ فَقُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَخْزُونِ الْمَكْنُونِ إِنَّكَ الطُّهْرُ الطَّاهِرُ الْمُطَهَّرُ الْمُقَدَّسُ.
141 - حَدَّثَنِي بِشْرُ بْنُ مُعَاذٍ الْعَقَدِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَرِيشٍ الْمَهْدِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي وَعَمِّي، يَقُولاَنِ: سَمِعْتُ صَالِحًا الْمُرِّيَّ، يَقُولُ: لَمَّا اخْتَلَفَ النَّاسُ لَقَدْ رَأَيْتُ بِلَيْلَةٍ اللَّهُ بِهَا عَلِيمٌ فَأَتَانِي آتٍ فِي مَنَامِي فَقَالَ: قُلْ, قُلْتُ: مَا أَقُولُ؟ قَالَ: قُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي لاَ أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلاَ نَفْعًا, وَلاَ مَوْتًا وَلاَ حَيَاةً وَلاَ نُشُورًا, وَلاَ أَسْتَطِيعُ أَنْ آخُذَ إِلاَّ مَا أَعْطَيْتَنِي, وَلاَ أَتَّقِيَ إِلاَّ مَا وَقَيْتَنِي, فَوَفِّقْنِي لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَالْعَمَلِ, قَالَ: إِنْ دَعَا بِهَا فَهُوَ فِي عَافِيَةٍ.
142 - حَدَّثَنِي بِشْرُ بْنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ رَزِينٍ، قَالَ: سَمِعْتُ صَالِحًا الْمُرِّيَّ، قَالَ: ... لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ, فَنَادَانِي مُنَادٍ مِنْ نَاحِيَةِ الْبَيْتِ: يَا صَالِحُ زِدْ فِيهَا: اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَشْكُو فَسَادَ قَلْبِي وَإِيَّاكَ أَسْتَعِينُ عَلَى صَلاَحِهِ.
143 - حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ، حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ، عَنْ صَالِحٍ الْمُرِّيِّ، عَنْ غَالِبٍ الْقَطَّانِ، قَالَ: أَتَانِي آتٍ فِي مَنَامِي فَقَالَ لِي: إِذَا دَعَوْتَ فَقُلِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مُدَّهَا اللَّهُمَّ اعْفُ عَنِّي.
144 - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ، حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ، قَالَ: قَالَ صَالِحٌ الْمُرِّيُّ: قَالَ لِي قَائِلٌ فِي مَنَامِي, وَلَسْتُ أُرَاهُ غَيْرَ أَنِّي أَسْمَعُ كَلاَمَهُ: ادْعُ لِسَوَّارِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بِخَمْسِ دَعَوَاتٍ أَنْ يُؤَيِّدَهُ اللَّهُ فِيمَا ابْتَلاَهُ بِعَقْلٍ كَامِلٍ، وَأُذُنٍ وَاعِيَةٍ، وَعَيْنٍ بَصِيرَةٍ، وَلِسَانٍ صَادِقٍ، وَقَلَبٍ ثَابِتٍ تَقِيٍّ.

الصفحة 250