كتاب المنامات لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل
165 - حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ, حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هراسةَ، حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ رَجُلٍ، حَدَّثَنِي سَالِمٌ، قَالَ: رَأَيْتُ كَأَنِّي أَمْضَيْتُ إِلَى بَابِ الْجَنَّةِ فَقَرَعْتُهُ فَقِيلَ لِي: مَنْ أَنْتَ؟ قُلْتُ: سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ, قِيلَ لِي: كَيْفَ يُفْتَحُ لِرَجُلٍ لَمْ تُغَبَّرْ قَدَمَاهُ فِي سَبِيلِ اللهِ, فَأَصْبَحَ يَقُولُ لأَهْلِهِ جَهِّزُونِي.
166 - حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ عِيسَى أَبُو عِمْرَانَ الضَّرِيرُ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ صَفْوَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ، قَالَ: رَأَيْتُ كَأَنِّي قَدِمْتُ إِلَى الْحِسَابِ فَلَمْ أَرَ شَيْئًا يَقَعُ لِي مِنْ أَنْ قِيلَ لِي كَانَ يَغْدُو إِلَى الْجُمَعِ فَقُلْتُ: حَجِّي صِيَامِي صَلاَتِي, قَالَ: وَاللَّهِ مَا وَجَدْتُ شَيْئًا وَلاَ خَيْرَ إِلَيَّ مِنْهُ.
167 - حَدَّثَنِي الْمُشَرَّفُ بْنُ أَبَانَ، حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زَيْدٍ: كُنْتُ فِي طَرِيقِ مَكَّةَ فَلَقِيتُ فَتًى حَسَنَ السَّمْتِ فَقُلْتُ: مَا اسْمُكَ؟ قَالَ: جَمِيلٌ, قُلْتُ: أَلَكَ وَالِدَةٌ؟ قَالَ: نَعَمْ, قُلْتُ: فَلَكَ زَوْجَةٌ؟ قَالَ: لاَ, قُلْتُ: فَمَا يَمْنَعُكَ مِنَ التَّزَوُّجِ؟ قَالَ: فَجَعَلَ يَمْتَنِعُ أَنْ يُخْبِرَنِيَ قَالَ: فَقِيلَ لَهُ إِنَّ هَذَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زَيْدٍ, فَقَالَ: مَا يَمْنَعُنِي مِنْ ذَلِكَ إِلاَّ أَنِّي رَأَيْتُ دُفِعَتْ عَلَيَّ فِي مَنَامِي حَوْرَاءُ عَلَيْهَا ثَوْبٌ مِنْ فِضَّةٍ تَتَثَنَّى كَمَا يَتَثَنَّى الثَّوْبُ فِي دَارِ الدُّنْيَا وَهِيَ تَقُولُ: جِدَّ فِي طَلَبِي فَإِنِّي رَائِدَةٌ فِي طَلَبِكَ, فَأَنَا فِي طَلَبِهَا.
168 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ ضَيْغَمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: رَأَيْتُ فِيَ الْمَنَامِ امْرَأَةً وَقَدِ اجْتَمَعَ النَّاسُ عَلَيْهَا وَهُمْ يَقُولُونَ حَوْرَاءُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ, قَالَ: فَجِئْتُ فَأَشْرَفْتُ عَلَيْهَا فَقُلْتُ: أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَتِ السَّلاَمَةُ.
الصفحة 257