كتاب المنامات لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

312 - حَدَّثَنِي زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ أَبُو هَاشِمٍ، حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْجِبُهُ الرُّؤْيَا الْحَسَنَةُ, فَكَانَ فِيمَا يَقُولُهُ: هَلْ رَأَى أَحَدٌ مِنْكُمْ رُؤْيَا, فَإِذَا رَأَى الرَّجُلُ الَّذِي لاَ يَعْرِفُهُ الرُّؤْيَا سَأَلَ عَنْهُ فَإِنْ أَخْبَرَ عَنْهُ بِمَعْرُوفٍ كَانَ أَعْجَبَ لِرُؤْيَاهُ, قَالَ: فَجَاءَتِ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللهِ رَأَيْتُ فِيَ الْمَنَامِ كَأَنِّي خَرَجْتُ فَأُدْخِلْتُ الْجَنَّةَ, فَسَمِعْتُ وَجْبَةً ارْتَجَّتْ لَهَا الْجَنَّةُ, فَإِذَا أَنَا بِفُلاَنٍ وَفُلاَنٍ, حَتَّى عَدَّتِ اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلاً, وَقَدْ بَعَثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً قَبْلَ ذَلِكَ فَجِيءَ بِهِمْ وَعَلَيْهِمْ ثِيَابٌ طُلْسٌ تَشْخَبُ أَوْدَاجُهُمْ, فَقِيلَ: اذْهَبُوا بِهِمْ إِلَى نَهَرِ الْبَيْدَخِ, فَغُمِسُوا فِيهِ فَأُخْرِجُوا وَوُجُوهُهُمْ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ, وَأْتُوا بِكَرَاسِيَّ مِنْ ذَهَبٍ فَأُقْعِدُوا عَلَيْهَا, وَجِيءَ بِصَحْفَةٍ مِنْ ذَهَبٍ فِيهَا بُسْرَةٌ, فَأَكَلُوا مِنَ الْبُسْرَةِ مَا شَاؤُوا, فَمَا يُقْلِبُونَهَا لِوَجْهٍ مِنْ وَجْهٍ إِلاَّ أَكَلُوا مِنْ فَاكِهَةٍ مَا شَاؤُوا, قَالَتْ: وَأَكَلْتُ مَعَهُمْ فَجَاءَ الْبَشِيرُ مِنْ تِلْكِ السَّرِيَّةِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ كَانَ كَذَا وَكَذَا, وَأُصِيبَ فُلاَنٌ وَفُلاَنٌ حَتَّى عَدَّ اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلاً فَقَالَ: عَلَيَّ بِالْمَرْأَةِ, فَقَالَ: قُصِّي رُؤْيَاكِ عَلَى هَذَا, فَقَالَ الرَّجُلُ هُوَ كَمَا قَالَتْ: أُصِيبَ فُلاَنٌ وَفُلاَنٌ.
313 - حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللهِ بْنُ جَرِيرٍ الأَزْدِيُّ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا حَبَّانُ بْنُ يَسَارٍ، قَالَ: رَأَيْتُ فِيَ الْمَنَامِ شَيْخًا مَخْضُوبًا بِالْحِنَّاءِ آخِذًا ....
314 - حَدَّثَنَا مُحْرِزُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا مُوسَى الْخَيَّاطُ، حَدَّثَنَا أَبُو خُزَيْمَةَ، قَالَ: كُنْتُ بِالإسْكَنْدَرِيَّةِ فَأَتَانِي آتٍ فِي مَنَامِي قَالَ: قُمْ فَصَلِّ ثُمَّ قَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ مَفَاتِيحَ الْجَنَّةِ مَعَ أَصْحَابِ اللَّيْلِ هُمْ خُزَّانُهَا هُمْ خُزَّانُهَا.

الصفحة 298