كتاب الهم والحزن لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

20 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بُجَيْرٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الطَّالْقَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، قَالَ: كَانَ يُقَالُ: الْحُزْنُ عَلَى قَدْرِ الْبَصَرِ.
21 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَاتِمٍ الطَّوِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ يُونُسَ بْنَ عُبَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: مَا عُبِدَ اللَّهُ بِمِثْلِ طُولِ الْحُزْنِ.
22 - حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنَ عَلِيٍّ، عَنْ حَفْصِ بْنِ قَرِيرٍ، قَالَ: كَانَ رَجُلٌ مِنَّا يُجَالِسُ الْحَسَنَ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ: إِنَّ أَكْثَرَ مَا يُرَى لِلْعَبْدِ فِي صَحِيفَتِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِمَّا يُسَرُّ بِهِ الْهَمُّ الْحُزْنُ.
23 - حَدَّثَنِي أَبُو الْحَارِثِ سُرَيْحُ بْنُ يُونُسَ، عَنْ خَلْفِ بْنِ خَلِيفَةَ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ زَاذَانِ، قَالَ: الْهَمُّ وَالْحُزْنُ يَزِيدَانِ فِي الْحَسَنَاتِ، وَالأشَرُ وَالْبَطَرُ يَزِيدَانِ فِي السَّيِّئَاتِ.
24 - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ بِشْرِ بْنِ سَلْمٍ الْكُوفِيِّ، عَنْ مِسْعَرَ، عَنْ بُكَيْرٍ، أَوْ أَبِي بُكَيْرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، قَالَ: يَنْبَغِي لِمَنْ لَمْ يَحْزَنْ أَنْ يَخَافَ أَلاَّ يَكُونَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، لأنَّهُمْ قَالُوا: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهِبَ عَنَّا الْحَزْنَ}، وَيَنْبَغِي لِمَنْ لَمْ يُشْفِقْ أَنْ يَخَافَ أَلاَّ يَكُونَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، لأنَّهُمْ قَالُوا: {إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ}.
25 - حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا}، قَالَ: حَزَنَ النَّارِ.

الصفحة 349