كتاب الهم والحزن لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

169 - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُسْتَمِرِ، عَنْ أبي داود الطيالسي، حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ أَبِي الصَّلْتِ السَّرَّاجُ، عَنِ الْحَسَنِ، {السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ} قَالَ: مَحْزُونَةٌ مُثْقَلَةٌ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ.
170 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ مَنْظُورٍ، حَدَّثَنِي أَبُو سُلَيْمَانَ النَّجَّارُ، عَنْ يَعْلَى بْنِ مُنْيَةَ، أَنَّ رَجُلاً كَانَتْ لَهُ امْرَأَةٌ صَالِحَةٌ فِي زَمَنِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, وَكَانَتِ امْرَأَةً صَالِحَةً, وَكَانَ إِذَا دَخَلَ عَلَيْهَا، قَالَتْ: مَرْحَبًا بِسَيِّدِهَا، وَسَيِّدِ أَهْلِ بَيْتِهَا، إِنْ كَانَ هَمُّكَ لآخِرَتِكَ فَزَادَكَ اللَّهُ هَمَّا، وَإِنْ كَانَ هَمُّكَ لآخِرَتِكَ، فَإِنَ اللَّهَ سَيَرْزُقُكَ وَيُحْسِنُ إِلَيْكَ، فَجَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَهَا نِصْفُ أَجْرِ الْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَهِيَ عَامِلٌ مِنْ عُمَّالِ اللَّهِ.
171 - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ ضَمْرَةَ، عَنِ ابْنِ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: لا يَتِمُّ لِلْمُؤْمِنِ فَرَحُ يَوْمٍ.
172 - حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، قَالَ: أخبرنا شُعْبَةَ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مُجَاهِدًا، فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ} قَالَ: الأشْرِينُ.
173 - حَدَّثَنِي المثنى بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ، قَالَ: قَالَ الحسن بْن آدَمَ: فِيمَ الْفَرَحُ وَالْمَرَحُ وَأَنْتَ بَيْنَ ثَلاثٍ: بَيْنَ مَنِيَّةٍ قَاضِيَةٍ، أَوْ بَلِيَّةٍ نَازِلَةٍ، أَوْ نِعْمَةٍ زَائِلَةٍ.

الصفحة 378