كتاب الورع لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

14 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ الْمُلاَئِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَضْلُ الْعِلْمِ خَيْرٌ مِنْ فَضْلِ الْعِبَادَةِ، وَمِلاَكُ دِينِكُمُ الْوَرَعُ.
15 - حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي الْحَارِثِ قَالَ: أَخْبَرَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ قَيْسٍ الأَزْدِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ سَلْمَانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: حَبِيبَا اللهِ غَدًا، أَهْلُ الْوَرَعِ وَالزُّهْدِ.
16 - حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشِ بْنِ عَجْلاَنَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ مُوسَى، عَنْ مَكْحُولٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لأَبِي هُرَيْرَةَ: كُنْ وَرِعًا فِي دِينِ اللهِ، تَكُنْ أَعْبَدَ النَّاسِ.
17 - حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْعَتَكِيُّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ هَاشِمٍ، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَالَ اللَّهُ لِمُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ: لَمْ يَتَقَرَّبْ إِلَيَّ الْمُتَقَرِّبُونَ، بِمِثْلِ الْوَرَعِ.
18 - حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سُلَيْمَانَ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ: أَيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ؟ قَالُوا: الْمُصَلُّونَ. قَالَ: إِنَّ الْمُصَلِّيَ يَكُونُ بَرًّا وَفَاجِرًا. قَالُوا: الْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ. قَالَ: إِنَّ الْمُجَاهِدَ يَكُونُ بَرًّا وَفَاجِرًا. قَالُوا: الصَّائِمُونَ. قَالَ: إِنَّ الصَّائِمَ يَكُونُ بَرًّا وَفَاجِرًا مِنْ عُمَرَ لَكِنَّ الْوَرَعَ فِي دِينِ اللهِ يَسْتَكْمِلُ طَاعَةَ اللهِ.

الصفحة 496